2013-10-21 14:29:34

الذكرى العاشرة لتطويب الأم تريزا دي كالكوتا


لعشر سنوات خلت، وتحديدا في التاسع عشر من تشرين الأول اكتوبر من العام 2003، رفع البابا يوحنا بولس الثاني الأم تريزا دي كالكوتا (1910، 1997) مؤسسة راهبات مرسلات المحبة، إلى مجد المذابح طوباوية، وقال حينها في عظته إن الأم تريزا كانت تقصد كل مكان لتخدم المسيح في أفقر الفقراء، وذكّر بمداخلاتها العديدة لصالح الحياة وضد الإجهاض لاسيما عندما تسلمت نوبل للسلام في كانون الأول ديسمبر من العام 1979.

وإذ أشار إلى أن احتفال التطويب يتزامن واليوم الإرسالي العالمي، قال يوحنا بولس الثاني إن الأم تريزا دي كالكوتا تذكّرنا جميعا من خلال حياتها بأن رسالة الكنيسة التبشيرية تمرّ من خلال المحبة وتتغذى في الصلاة والإصغاء إلى كلمة الله، وأضاف أنها كانت تعلن الإنجيل من خلال حياتها التي وهبتها لخدمة الفقراء ومن خلال الصلاة، متوقفا عند كلمات يسوع "مَن أراد أن يكون كبيرًا فيكم، فليكن لكم خادمًا". ولفت يوحنا بولس الثاني إلى أن الأم تريزا دي كالكوتا كانت أمًا حقيقية للفقراء وقد سلطت الضوء على المعنى الأكثر عمقا للخدمة: فعل محبة إزاء الجائع والعطشان والغريب والمريض والسجين "فكلّما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من أخوتي هؤلاء الصغار فلي قد صنعتموه" يقول يسوع.








All the contents on this site are copyrighted ©.