2013-10-18 15:14:02

رسالة رعوية لأساقفة فيتنام في ختام جمعيتهم العامة


نشر مجلس أساقفة فيتنام الكاثوليك رسالة رعوية حول أهمية البشارة الجديدة بالإنجيل ذلك في ختام جمعيته العامة الثانية عشرة في المركز الرعوي التابع لرئاسة أبرشية سايغون من السابع وحتى الحادي عشر من الجاري في إطار الاحتفال "بسنة الإيمان". وقال الأساقفة إن تلميذ يسوع مدعو دائما للشهادة للإنجيل وبناء حضارة المحبة وثقافة الحياة، وذكّروا بالبرنامج الرعوي (2010 ـ 2013) حول معنى الكنيسة كسر وشركة ورسالة، وشددوا على أهمية مواصلة الالتزام بالبشارة الجديدة بالإنجيل في ضوء سينودس الأساقفة الذي عُقد في روما العام الماضي حول موضوع "البشارة الجديدة بالإنجيل لنقل الإيمان المسيحي".

وأشار الأساقفة في رسالتهم الرعوية لاحتفال الكنيسة في فيتنام بالذكرى الخامسة والعشرين لإعلان قداسة شهود الإيمان المائة والسبعة عشرة (التاسع عشر من حزيران يونيو عام 1988) وذكّروا بأهمية عيش دعوتنا المسيحية بفرح واللقاء مع يسوع المسيح. وأعلن أساقفة فيتنام أن البرنامج الرعوي للعام 2014 سيتمحور حول البشارة في الحياة العائلية بهدف تعزيز التزام العائلات في إعلان الإنجيل، وسلطوا الضوء بهذا الصدد على دعوة قداسة البابا فرنسيس للجمعية العامة القادمة لسينودس الأساقفة من الخامس وحتى التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر 2014 حول موضوع "تحديات العائلة في إطار البشارة بالإنجيل"، كما وذكّروا برسالة وجههوها إلى المؤمنين عام 2010 حول أهمية تعزيز رعوية العائلة من خلال البرامج الرعوية في الأبرشيات والرعايا.

وأضاف أساقفة فيتنام يقولون في رسالتهم الرعوية إن العائلة هي جماعة صلاة وعليها أن تكون المدرسة الأولى لتعليم الإيمان والفضائل الإنسانية، وينبغي بالتالي على الأهل أن يعوا مسؤولياتهم ويكونوا المربين الأوائل. وأضاف الأساقفة الكاثوليك أن العائلة تشارك أيضا في رسالة البشارة بالإنجيل من خلال أعمال ملموسة، وهي المكان التي تنمو فيه الدعوات للكهنوت والحياة الرهبانية، كما وشددوا على أهمية الإعداد للحياة الزوجية والعائلية وتعزيز رعوية العائلة في الأبرشيات والرعايا.








All the contents on this site are copyrighted ©.