2013-10-12 14:35:31

المطران بالديسيري يتحدث لصحيفة أوسيرفاتوريه رومانو عن الجمعية العامة الاستثنائية لسينودس الأساقفة المزمع عقدها العام المقبل


أجرت صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية مقابلة مع أمين عام سينودس الأساقفة الجديد، رئيس الأساقفة لورنزو بالديسيري الذي أكد أن سينودس الأساقفة هو التعبير الأسمى عن الشركة بين الأساقفة ويأتي بعد المجمع المسكوني. وقد أسسه السعيد الذكر البابا بولس السادس بموجب إرادة رسولية أصدرها في الخامس عشر من أيلول سبتمبر 1965، وذلك استجابة لمطالب العديد من آباء السينودس. وأشارت الوثيقة البابوية إلى أن السينودس هو بمثابة مجلس دائم للأساقفة يُعقد في روما لكن من أجل الكنيسة الجامعة. كما أنه يمثل جميع الأساقفة الكاثوليك المنتشرين حول العالم، وهو خاضع مباشرة لسلطة الحبر الأعظم.

بعدها أشار المطران بالديسيري إلى الخطاب الذي وجهه البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني إلى مجلس الأمانة العامة لسينودس الأساقفة في الثلاثين من أبريل نيسان 1983، عندما شدد البابا فويتيوا على أن السينودس يشكل فسحة للقاء الأساقفة بالبابا ولتبادل المعلومات والخبرات بحثا عن حلول مشتركة وفاعلة للمشاكل الرعوية على صعيد عالمي.

وفي رد على سؤال بشأن الدعوة إلى انعقاد جمعية عامة استثنائية لسينودس الأساقفة في شهر تشرين الأول أكتوبر من العام المقبل، والتي دعا إليها البابا في الثامن من الشهر الجاري، قال المطران بالديسيري، لم تعقد الجمعية العامة جلسة استثنائية منذ فترة طويلة جدا، إذ تعود الجلسة الأخيرة للعام 1985 لمناسبة الذكرى السنوية العشرين للمجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني.

وأضاف أن الحبر الأعظم أراد أن تنعقد جمعية العام المقبل حول موضوع "التحديات الرعوية بشأن العائلة في سياق الكرازة بالإنجيل" لأن العائلة ـ كما قال البابا في حديثه للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من البرازيل بعد انتهاء اليوم العالمي للشباب ـ هي مسألة تستأهل اهتماما مميزا. وأوضح سيادته في الختام أن هذا السينودس سيسعى إلى تعزيز وتوطيد قيمة العائلة وجمالها، بالإضافة إلى التباحث في سبل اقتراح إنجيل العائلة إزاء تحديات عالمنا المعاصر.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.