مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا يطالب دمشق بإزالة أسلحتها الكيميائية بالكامل

تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا مساء أمس الجمعة طالب بإزالة جميع الأسلحة الكيميائية في سورية لكن القرار لم يهدد باتخاذ إجراءات عقابية ضد دمشق إن لم تمتثل لهذا القرار. وقد صوت أعضاء المجلس الخمسة عشر بالإجماع على هذا القرار خلال جلسة عُقدت بعد أسابيع من الجهود الدبلوماسية الحثيثة لتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وجاء استنادا إلى اتفاق توصل إليه البلدان في جنيف مطلع أيلول سبتمبر الجاري.

وفي أعقاب جلسة التصويت أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن القوى العظمى تأمل في عقد مؤتمر سلام بشأن سورية في منتصف شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وأكد المسؤول الأممي في كلمة وجهها إلى أعضاء المجلس أن دعوة سورية إلى إزالة الأسلحة الكيميائية بالكامل لا تعني إعطاء دمشق رخصة بالقتل بواسطة الأسلحة التقليدية. من جانبه دعا مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري كلا من تركيا، المملكة السعودية، فرنسا، قطر والولايات المتحدة إلى التقيد بهذا القرار ومحاسبة هذه الدول إذا ما واصلت تقديم الدعم للمتمردين.