2013-09-17 13:40:53

رئيس مجمع الكنائس الشرقية يُنهي زيارة رعوية لكازاخستان


أنهى رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري زيارة لكازاخستان، بقداس إلهي ترأسه يوم الأحد، الخامس عشر من الجاري في العاصمة أستانا، مكرسا كنيسة القديس يوسف للروم الملكيين الكاثوليك. وقد حمل نيافته للمؤمنين الكاثوليك في الجمهورية السوفيتية السابقة تحيات البابا فرنسيس وطلب إلى الجماعة المحلية أن تصلي مع ومن أجل الحبر الأعظم وأن تبتهل من الله القدير عطية السلام لسورية ومنطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.

أكد الكاردينال ساندري في عظته أن المسيح هو الكنز الثمين، وبالتالي لا بد من التخلي عن كل شيء آخر من أجله. كما تطرق نيافته إلى إنجيل الأحد وحث المؤمنين على عيش إيمانهم في حياتهم اليومية. واعتبر أن الكنيسة الجديدة التي يتم تكريسها للقديس يوسف في عاصمة كازاخستان، تعكس رغبة الجماعة الكاثوليكية المحلية في السير باتجاه اللقاء مع السيد المسيح، مخلص الإنسان، وإعلانه على الجميع بالتعاون مع باقي الأخوة الكاثوليك والأرثوذكس، مع الحفاظ على الحوار مع المسلمين.

كما أشار رئيس مجمع الكنائس الشرقية إلى العديد من الشهداء المسيحيين الذين قدموا إلى تلك الأرض خلال العقود الغابرة، وبينهم أشخاص كثيرون تعرضوا للترحيل بسبب إيمانهم المسيحي وعاشوا بصورة بطولية ولم يترددوا في تقديم حياتهم ثمنا لإيمانهم بالمسيح. وقد اختتم الكاردينال ساندري زيارته لكازاخستان يوم أمس الاثنين، إذ توجه إلى منطقة كاراغاندا، المحط الثاني والأخير من الزيارة، حيث التقى بالجماعة الكاثوليكية المحلية، المنتمية إلى كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وترأس عصرا الاحتفال بالقداس الإلهي في دير الراهبات الكرمليات المحصنات.

شدد في عظته على أهمية التأمل في وجه الله، الذي هو هدف كل نشاط كنسي وغاية الوجود البشري. ودعا المسؤول الفاتيكاني الراهبات المحصنات للصلاة على نية السلام في سورية والشرق الأوسط، كما يطالب بإلحاح البابا فرنسيس، كي ينتصر السلام في المنطقة كلها وتشعر العائلة البشرية بأنها مدعوة إلى حماية وحراسة الأرض كحديقة مليئة بالثمار، والحيلولة دون أن تصير أرضنا كومة من الركام الذي يولده العنف.








All the contents on this site are copyrighted ©.