كيري ولافروف يجتمعان مجددا في 28 من الجاري لتقييم تطبيق الخطة الروسية بشأن الأسلحة الكيميائية السورية

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى القدس أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستثني أي فرضية (في إشارة إلى الأزمة السورية) فيما شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيمين نتنياهو، قبل اجتماعه إلى الضيف الأمريكي، على ضرورة أن تكون الجهود الدبلوماسية مرفقة بالتهديدات العسكرية كي تتكلل بالنجاح. من جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي ـ أحد أبرز القادة الغربيين المتحمسين للضربة العسكرية ضد سورية ـ اعتبر أن فرضية العمل العسكري ينبغي أن تبقى مطروحة على طاولة النقاش، بغية ممارسة الضغوط على حكومة دمشق التي قدمت يوم أمس الأحد طلبا رسميا للانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. في غضون ذلك عُلم أن الاجتماع المقبل المزمع عقده بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا جون كيري وسيرغاي لافروف سيجري في الثامن والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري في نيويورك بهدف تقييم تطبيق الخطة الروسية وتحديد موعد لانعقاد المؤتمر الدولي حول السلام في سورية المعروف باسم مؤتمر جنيف اثنين.