اختتام الأسبوع الاجتماعي السابع والأربعين للإيطالين الكاثوليك

اخُتتم يوم الأحد في تورينو الأسبوع الاجتماعي السابع والأربعون للإيطاليين الكاثوليك تحت عنوان "العائلة رجاء ومستقبل للمجتمع الإيطالي" ذلك بكلمة للمطران أريغو ميليو، رئيس اللجنة العلمية ومنظم الأسابيع الاجتماعية، قال فيها إن البابا فرنسيس ذكّرنا في رسالته بأجيال من المؤمنين الكاثوليك الذين التزموا في خدمة الخير العام، من بينهم الطوباوي جوزيبي تونيولو، وأكد أن مستقبل مجتمعنا متجذر في المسنين والشباب: ذاكرة المسنين وقوة الشباب، وأضاف المطران ميليو أن العائلة، وكما قال البابا، هي حياة ونسيج يومي ومسيرة أجيال تنقل الإيمان معا من خلال المحبة والقيم الجوهرية، وهي تضامن ملموس، وتعب وأناة ومشروع، ورجاء ومستقبل.

أشار المطران ميليو في كلمته للاتحاد أيضا في المسيرة الكنسية نحو الاحتفال بالمؤتمر الكنسي الوطني الخامس في فلورنسا عام 2015، والمؤتمر القرباني الوطني السادس والعشرين في جنوى 2016، والأسبوع الاجتماعي الثامن والأربعين للإيطاليين الكاثوليك عام 2017. وأكد المطران أريغو ميليو في كلمته أن إعلان المحبة يقع على عاتق الجميع وذكّر بأن الرسالة المميزة للعائلة تكمن في نقل المحبة والحياة، وأشار إلى أن المجتمع يحتاج للمحبة للخروج أيضا من أزماته.