2013-09-13 13:38:16

مدير دار الصحافة الفاتيكانية يتحدث لإذاعتنا عن الأشهر الستة الأولى من حبرية البابا فرنسيس


لمناسبة مرور ستة أشهر على انتخاب البابا فرنسيس، في الثالث عشر من آذار مارس الماضي، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي الذي استهل كلمته مشيرا إلى اختيار اسم "فرنسيس" الذي هو اسم جديد بلا شك وشاء البابا من خلال هذا الاسم أن يشير إلى التزامه في الدفاع عن الفقراء وتعزيز السلام وحماية الخلق. وهذا ما انعكس من خلال الأشهر الستة الأولى من حبرية البابا برغوليو. أما الناحية الأخرى، فتكمن في انتخاب بابا من أمريكا الجنوبية ما يشكل انفتاحا على الآفاق، وقد عشنا هذه الخبرة الجديدة من خلال مشاركة البابا فرنسيس في الأيام العالمية للشباب في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

هذا ثم أشار الأب لومباردي إلى أن الحبر الأعظم يتحدث كثيرا عن رسالة الكنيسة، عن كنيسة تنظر أبعد من حدودها، تنظر إلى العالم بأسره. هذا ثم أشار مدير دار الصحافة الفاتيكانية إلى اللغة التي يستعملها البابا فرنسيس وإلى تصرفاته التي تلامس قلوب الناس، وتولد لديهم الحماسة. ولفت إلى أن البابا يشدد كثيرا على محبة الله ورحمته واستعداده ليغفر لمن يتوجهون إليه بتواضع ووداعة. كما يؤكد أن الله يحب كل الكائنات البشرية وبالتالي يوجه هذه الرسالة إلى جميع الأشخاص بدون أي استثناء.

وفي رد على سؤال حول ما يمكن أن نتوقعه من البابا فرنسيس خلال الأشهر المقبلة قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي: أنا لستُ نبيا، لكننا نعلم أن البابا سيتطرق خلال الأشهر المقبلة إلى مسائل تتعلق بإدارة شؤون الكنسية، من خلال التشاور مع معاونيه في الكوريا الرومانية والفاتيكان. وأكد الأب لومباردي أن البابا يريد منا أن نقترب أكثر فأكثر من السيد المسيح ويريد منا أن نصير كنيسة تسير إلى الأمام، وقريبة من البشرية اليوم ومن الأشخاص المتألمين والمحتاجين إلى محبة الله! هذا ما يمكن أن نتوقعه في الفترة المقبلة، من خلال قرارات كثيرة سيتخذها البابا فرنسيس.

وتابع الأب لومباردي يقول: لقد تطرقنا إلى مسألة السلام، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتحدثنا عن الأشخاص الذين يعانون من التوترات والحروب، ويمكننا أن نتوقع من البابا أن يتناول في المستقبل قضايا تتعلق باللاجئين والأشخاص المهمشين ونزلاء السجون. وأضاف: البابا شخص يصغي إلى روح الرب، ويسعى إلى اتباعه بوداعة ويحملنا على السير في درب متجدد!

فيما يتعلق بالعلاقات القائمة بين البابا فرنسيس والبابا الفخري بندكتس السادس عشر أكد الأب لومبادري أن العلاقة بين الرجلين ممتازة! لافتا إلى أن البابا راتزنغر يصلي على نية الكنيسة، كما سبق أن أعلن خلال استقالته من منصبه! وتابع مشيرا إلى الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس إلى البابا بندكتس السادس عشر قبيل توجهه إلى البرازيل، ليطلب من البابا الفخري أن يصلي من أجله.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.