2013-09-13 14:29:08

الجمعية العامة لأساقفة المحيط الهندي


تحت عنوان "ذاك الذي رأيناه وسمعناه نبشّركم به" (1 يوحنا 1، 3) وجه أساقفة المحيط الهندي رسالة للمؤمنين الكاثوليك في ختام جمعيتهم العامة السابعة والعشرين في جزر السيشيل، تطرقوا خلالها لثمار سنة الإيمان، وقالوا إن الإيمان يفتحنا على المستقبل من خلال خيار جذري لحياة جديدة، وأكدوا أنها مسيرة سلام ورجاء كحبة تقع في الأرض وتموت لتعطي الثمار.

شدد أساقفة المحيط الهندي على أهمية اللقاء الشخصي مع المسيح الذي يشعل فينا الرغبة بخدمة الآخرين وبذل الذات وحثوا المؤمنين على الاصغاء لكلمة الله وقبولها في حياتهم اليومية وإعادة اكتشاف نعمة المعمودية. وتواعد الأساقفة على اللقاء مجددا من الثلاثين من آب أغسطس وحتى السادس من أيلول سبتمبر عام 2014 في جزيرة لا ريونيون وستتمحور أعمال جمعيتهم العامة حول موضوع "مكان الراهبات في البشارة الجديدة بالإنجيل في جزر المحيط الهندي" وختموا رسالتهم قائلين: لقد دعينا خلال سنة الإيمان هذه لإعادة اكتشاف فرح أن نكون معمدين. الله محبة ونحن مدعوون جميعا لنحب بعضنا بعضا. 








All the contents on this site are copyrighted ©.