2013-09-05 15:07:07

أهمية يوم الصوم والصلاة من أجل السلام في كلمات رئيس عام الساليزيان


وجه رئيس عام الساليزيان الأب باسكوالي تشافز فيلانويفا رسالة من أجل السلام سلط الضوء فيها على نداء قداسة البابا فرنسيس في الأول من أيلول سبتمبر حين قال "أودّ اليوم أن أعبر عن صرخة ترتفع وبقلق متزايد، من كل بقعة من بقاع الأرض، من كل شعب، من قلب كل فرد، ومن العائلة الكبيرة البشرية: إنها صرخة السلام! الصرخة التي تقول بقوة: نريد عالم سلام، نريد أن نكون رجال ونساء سلام، نريد أن يعمّ السلام في مجتمعنا الممزّق بانقسامات ونزاعات؛ لا للحرب أبدا! لا للحرب أبدا! إن السلام عطية ثمينة جدا، ينبغي تعزيزها وحمايتها." وأضاف رئيس عام السالزيان أنه نداء ملح يشير أولا للوضع الأليم في سورية، ويشكل دعوة أيضا لعدم نسيان نزاعات كثيرة أخرى في العالم.

ولهذا بالذات، قال الأب فيلانويفا، دعا البابا ليوم صوم وصلاة في السابع من أيلول سبتمبر من أجل السلام في سورية والعالم كله، قائلا إن البشرية تحتاج لأن ترى علامات سلام. وحث رئيس عام السالزيان على معانقة نداء البابا بحرارة مشيرا في رسالته إلى أن السلام عطية ثمينة، وداعيا العائلة السالزيانية للمشاركة في يوم الصوم والصلاة، كي نبتهل عطية السلام من "أمير السلام" المسيح القائم.

كما وحث الأب فيلانويفا على المشاركة في أمسية الصلاة في ساحة القديس بطرس، ودعا أيضا كل جماعة لتكريس وقت للصلاة من أجل السلام والسجود أمام القربان الأقدس وقراءة الإنجيل، كما وتخصيص لقاء حول موضوع السلام في المدارس من خلال تسليط الضوء بنوع خاص على الرسالة العامة "السلام في الأرض" للبابا الطوباوي يوحنا الثالث والعشرين، وعلى وثائق كنسية أخرى، كما وشجع رئيس عام السالزيان في ختام رسالته على مساعدة الشباب في تعميق إدراكهم ووعيهم لأهمية السلام الذي يُبنى على أربع قيم جوهرية هي الحقيقة والعدالة، المحبة والغفران.








All the contents on this site are copyrighted ©.