2013-08-26 14:05:56

نداءات البابا فرنسيس من أجل السلام في سورية


في النداء الذي أطلقه يوم أمس الأحد من أجل السلام في سورية أكد الحبر الأعظم أن المصادمات لا تحمل على الأمل في حل المشاكل لأن هذا الأمر يتطلب القدرة على التلاقي والحوار. كما أعرب البابا عن قربه من جميع ضحايا الصراع وكل المتألمين، خصوصا الأطفال، وتوجه إلى الجماعة الدولية داعيا إياها إلى بذل كل الجهود اللازمة لمساعدة الأمة السورية على إيجاد حل لحرب تزرع الدمار والموت.

كما كان البابا قد أطلق نداء في أجل السلام في سورية في رسالته إلى مدينة روما والعالم لمناسبة عيد الفصح في الحادي والثلاثين من آذار مارس الماضي. وأكد أنه يصلي من أجل وضع حد لأعمال العنف، لاسيما في سورية الحبيبة وتساءل: كم من الدماء ستراق قبل أن يتم إيجاد حل سياسي للأزمة.

في الخامس من حزيران يونيو وخلال استقباله المشاركين في لقاء التنسيق للمنظمات الخيرية الكاثوليكية التي تتجاوب مع الأزمة السورية جدد البابا نداءه من أجل إحلال السلام في البلد العربي. وقال لضيوفه إن مشاركتهم في هذا اللقاء تعكس الرغبة في مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية في سورية والدول المجاورة التي تقدم ملجأ للفارين من الحرب السورية.

وفي العشرين من حزيران يونيو الماضي وفي خطابه إلى المشاركين في لقاء هيئة رواكو أطلق الحبر الأعظم نداء من صميم القلب متوجها إلى المسؤولين عن الشعوب والمنظمات الدولية ومؤمني مختلف الديانات والرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة كي يتم وضع حد للآلام والعنف والتمييز الديني وثقافي والاجتماعي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.