الأول من سبتمبر يوم المهاجر في الأرجنتين

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية الأرجنتينية في الأول من أيلول سبتبمر القادم بيوم المهاجر للتذكير بأوضاع حياة اشخاص كثر في العالم يأملون بحياة أفضل، علما بأنه تم الاحتفال باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ في الثالث عشر من كانون الثاني يناير الماضي وقد تمحور حول موضوع اختاره حينها بندكتس السادس عشر "الهجرات: مسيرة إيمان ورجاء". وأكدت اللجنة الكاثوليكية الأرجنتينية للهجرة، ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، أن موضوع اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ للعام 2012 يعبّر مليا عن ناحية أساسية لمسيرة من يهاجرون بحثا عن مستقبل أفضل، حاملين معهم مشاعر إيمان ورجاء. كما وذكّرت اللجنة الكاثوليكية على موقعها الإلكتروني بوجود زهاء مائة واثنين وتسعين مليون مهاجر في العالم، أي ما يعادل ثلاثة بالمائة من السكان. هذا ويشار إلى أن البابا الفخري بندكتس السادس عشر كتب في رسالته لليوم العالمي التاسع والتسعين للمهاجر واللاجئ" أن الإيمان والرجاء يحركان العديد من المهاجرين الذين غالبا ما يطمحون لحياة أفضل ويتركون وراءهم أوضاعا صعبة للغاية يتعذر فيها بناء مستقبل لهم ولأبنائهم، وذكر بالتزام الكنيسة لصالح المهاجرين الذين يواجهون ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة لافتا بنوع خاص إلى الأعمال الخيرية التي تقوم بها المؤسسات الكنسية، الأفراد والجماعات، بالتعاون مع جميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة.