رسالة الكاردينال فيليو إلى المشاركين في اللقاء الرعوي للسياحة في الأرجنتين

بعث رئيس المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين الكاردينال أنتونيو ماريا فيليو برسالة إلى المشاركين في اللقاء الرعوي للسياحة في الأرجنتين، الذي شدد على ضرورة أن يساهم السائح، من خلال خبرة العطلة والسفر، في تعزيز القيم الروحية والخلقية والمادية للإنسان. وتحدثت نيافته عن "سياحة اجتماعية" تساهم في التصدي للفقر المادي والروحي ومكافحته، وقال إن هذا ما يدعونا إليه البابا فرنسيس. ينعقد هذا المؤتمر في فيلا كارلو باز بتنظيم من اللجنة الأسقفية لرعوية الهجرات والسياحة التابعة لمجلس أساقفة الأرجنتين، وقد بدأت الأعمال في الحادي والعشرين من الجاري لتنتهي مساء اليوم الجمعة.

في رسالته سلط الكاردينال فيليو الضوء على العلاقة القائمة بين السياحة ورسالة أباريسيدا، الصادرة عن المؤتمر العام لمجالس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب الذي عُقد في المدينة البرازيلية في أيار مايو 2007 بحضور البابا الفخري بندكتس السادس عشر. وتتحدث هذه الرسالة عن وجود حقول جديدة للعمل الإرسالي والرعوي في ثقافة اليوم، ومن بينها رعوية السياحة والوقت الحر. واعتبر رئيس المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين في رسالته أن هذه الفسحات ملائمة جدا لنشر الكرازة الجديدة بالإنجيل، وهذا الأمر شددت عليه أيضا وثيقة مؤتمر أباريسيدا. وختم معتبرا أن الكرازة الجديدة بالإنجيل تتطلب منا جميعا الإفادة من الفرص العديدة التي تقدمها لنا ظاهرة السياحة، للتأكيد على أن المسيح وحده يستجيب لتطلعات وتساؤلات إنسان اليوم.