دمشق تنفي مجددا الأنباء الحاكية عن استخدام أسلحة كيميائية

نفى النظام السوري مجددا هذا الخميس صحة الأنباء الحاكية عن استخدامه الأسلحة الكيميائية، معتبرا أن اللجوء إلى هذا النوع من السلاح في الوقت الراهن وتزامنا مع وجود مراقبين أمميين على الأراضي السورية يشكل "انتحارا سياسيا"، حسبما أكد مصدر مسؤول في القوات المسلحة السورية لم يشأ الكشف عن اسمه. وردا على الاتهامات بشأن استخدام غاز الأعصاب بالقرب من دمشق أكد المصدر عينه أن الجيش النظامي السوري ما يزال يسعى إلى التغلب على الإرهاب وهو ليس بحاجة لاستخدام هذا النوع من الأسلحة.

في غضون ذلك أعلنت مصادر الأمم المتحدة أن قائد بعثة المراقبين الأمميين في سورية أكي سلستروم أطلق محادثات مع النظام السوري للسماح له بزيارة الموقع الذي وقع فيه الهجوم الكيميائي المزعوم. يحصل هذا في وقت تكاثرت فيه النداءات المطالبة بالتدخل العسكري في سورية إذ أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه في حال تم التحقق من صحة هذا الهجوم ضد المدنيين العزل، على الجماعة الدولية أن ترد على ما جرى "مستخدمة القوة". وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسي أنه "إذا كان مجلس الأمن الدولي عاجزا عن اتخاذ القرارات، لا بد أن يتم الرد بطريقة أخرى" لكنه أوضح أن الأمر "لا يتعلق بإرسال قوات فرنسية إلى سورية".