اشتداد حدة المعارك في دير الزور والمرصد السوري لحقوق الإنسان يتحدث عن سقوط 70 قتيلا

ذهب حوالي سبعين شخصا ضحية ثلاثة أيام من المعارك الضارية التي شهدتها مدينة دير الزور، بين القوات الحكومية السورية والمتمردين الجهاديين. جاء هذا الإعلان على لسان رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، المنظمة غير الحكومية المقربة من المعارضة السورية، موضحا أن ثلاثة وثلاثين قتيلا سقطوا في صفوف جبهة النصرة وجماعة "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" فيما قُتل خمسة وثلاثون جنديا من الجيش النظامي.

أضاف عبد الرحمن أن معارك دير الزور اتسمت بحدتها، حيث استخدم فيها المتمردون الدبابات فيما قام الجيش بقصف جيوب المقاومة، مشيرا إلى أن الثوار الإسلاميين حققوا تقدما في العديد من الأحياء لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من السيطرة عليها. وقد بدأت المعارك العنيفة بين الطرفين يوم السبت الماضي عندما اقتحم الثوار المقر العام لحزب البعث الحاكم.