أردوغان وأوباما يؤكدان على ضرورة تقديم الدعم لمعارضة سورية موحدة وواسعة النطاق

ما تزال الأزمة السورية تتصدر الجهود الدبلوماسية الدولية في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إلى توفير الأجواء لانعقاد مؤتمر جنيف اثنين. هذا وقد جرت مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تطرق خلالها الرجلان إلى الأوضاع الراهنة على الساحة السورية. واتفقا على ضرورة تقديم الدعم لمعارضة موحدة وواسعة النطاق، كما أشارا إلى المخاطر الناجمة عن نشاط المتطرفين الإسلاميين الأجانب على التراب السوري، حسبما أعلنت مصادر البيت الأبيض. تأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي آي) مايكل موريل أن الحرب في سورية تشكل التهديد الرئيس بالنسبة لأمن الولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن خشيته من أن تتحول سورية إلى ملاذ جديد لمقاتلي تنظيم القاعدة. هذا وقد أعلن الرئيس الأمريكي أوباما عن رصد مبلغ إضافي حجمه مائة وخمسة وتسعون مليون دولار من أجل السوريين المتأثرين بالصراع، ليصل إلى مليار دولار حجم المساعدات الإنسانية الأمريكية لضحايا الأزمة السورية.