2013-08-03 13:20:22

الكاردينال مارادياغا يقول إن الأيام العالمية للشباب تشكل أداة قوية في مجال الكرازة الجديدة بالإنجيل


أجرت صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية مقابلة مع رئيس أساقفة تيغوسيكالبا الكاردينال أوسكار أنريدس رودريغيز مارادياغا حول الأيام العالمية للشباب 2013 في ريو دي جانيرو والتي اختُتمت يوم الأحد الماضي. واعتبر نيافته أن هذا الحدث يشكل أداة قوية في مجال الكرازة الجديدة بالإنجيل، وهذا ما أثبتته الخبرة التي عاشها الشبان والشابات في البرازيل مع أول بابا من أمريكا اللاتينية. ولفتت الصحيفة الفاتيكانية إلى أن الكاردينال مارادياغا عاش عن كثب هذا الحدث الكنسي الدولي وشاهد بأم العين الحماسة التي ولّدها حضور الحبر الأعظم في البرازيل.

أشار نيافته بنوع خاص إلى أمسية الصلاة التي جمعت الشبيبة المشاركين في هذا الحدث مع البابا مساء السبت الماضي على شاطئ كوباكابانا بريو دي جانيرو وقال إنه شعر بقرب هؤلاء الشبان والشابات من السيد المسيح، وأكد أن عبادة الإفخارستيا هي نقطة القوة بالنسبة للشبيبة. وأضاف: إن ما نشاهده عادة خلال المؤتمرات الإفخارستية في أمريكا اللاتينية لمسناه لمس اليد في ريو دي جانيرو. وأشار أيضا إلى أن حضور البابا في ريو اجتذب أعدادا كبيرة من الشبان والشابات المؤمنين القادمين من أنحاء العالم كافة.

هذا ثم أكد الكاردينال مارادياغا أن مناسبات من هذا النوع تساعد المؤمنين على إعادة اكتشاف إيمانهم، أو إلى اكتشاف الإيمان في بعض الحالات. وقال: لقد شاركتُ شخصيا في مناسبات من هذا النوع واختبرتُ بنفسي الثمار التي تحملها الأيام العالمية للشباب. وأضاف: أفكر بنوع خاص في اليوم العالمي للشباب في ألمانيا عام 2005 والذي كان أول حدث من هذا النوع يحضره البابا الفخري بندكتس السادس عشر. وكيف أن العديد من الأسر الألمانية فتحت منازلها لشبان وشابات قادمين من أنحاء العالم كافة وهذا ما ساهم في التبادل الثقافي، وهذا ما حصل أيضا في مدريد عام 2011.

وفيما يتعلق باليوم العالمي للشباب في سيدني، أستراليا، عام 2008 فقد حمل هذا الحدث ريحا جديدة سمحت للأشخاص بالتعرف على الرجاء المتأتي من الإنجيل المقدس، والفضل يعود بالدرجة الأولى إلى الشبان الذين شهدوا لإيمانهم في الشوارع والطرقات. لهذا السبب ـ ختم رئيس أساقفة تيغوسيكالبا حديثه لصحيفة أوسيرفاتوريه رومانو قائلا ـ اعتقدُ أن الأيام العالمية للشباب تشكل أداة قوية في مجال الكرازة الجديدة بالإنجيل!

 








All the contents on this site are copyrighted ©.