أنصار مرسي يستعدون للمواجهة وواشنطن تقول إن الجيش المصري يعمل على استعادة الديمقراطية

أفادت الأنباء الواردة من مصر أن أنصار الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي يستعدون للمواجهة بعد أن دعتهم السلطات إلى إخلاء ميدان النهضة ومنطقة رابعة العدوية، وحذرتهم من مغبة عدم الانصياع لهذه المطالب. يحصل هذا في وقت أكدت فيه الولايات المتحدة أن الجيش المصري يعمل على استعادة الديمقراطية حسبما صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارة رسمية يقوم بها لباكستان. قال كيري إن ملايين المصريين طلبوا من القوات المسلحة أن تتدخل للحيلولة دون انزلاق البلاد إلى الفوضى والعنف.

إزاء اشتداد حدة التوتر في الشارع المصري دعا دبلوماسيون غربيون ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان السلطات المصرية إلى تفادي إراقة المزيد من الدماء، بعد أن سقط حوالي ثلاثمائة شخص منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي لشهر خلا، بالتحديد في الثالث من تموز يوليو الماضي، ومن بين الضحايا ثمانون من أنصاره قضوا يوم السبت الماضي على يد الأجهزة الأمنية المصرية. ودعت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" الأجهزة الأمنية المصرية إلى عدم فض الاعتصامات بالقوة والإقرار بحق المواطنين في التظاهر السلمي والبحث عن حلول بديلة لتفرقة الحشود.