وزارة الداخلية المصرية تدعو مجددا أنصار مرسي لفض الاعتصامات وتتعهد بتوفير "مخرج آمن" لمن يلبون النداء

في إعلان جاء بمثابة تحذير جديد من قبل السلطات المصرية إلى المتظاهرين المؤيدين للرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، أعلن ظهر اليوم الخميس المتحدث بلسان وزارة الداخلية المصرية هاني عبد اللطيف أن على المتظاهرين إخلاء الشوارع والميادين والأحياء التي يعتصمون فيها لاسيما ميدان النهضة ومنطقة رابعة العدوية. وجاء هذا التحذير الجديد غداة دعوة مماثلة وجهتها يوم أمس الشرطة والقوات المسلحة لأنصار الرئيس مرسي، كما توعدت الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة إن لم تُلبى هذه النداءات. هذا ووعدت الوزارة بتقديم "مخرج آمن" للمتظاهرين الذين يلبون هذا النداء.

بالمقابل وخلال زيارة قادته إلى القاهرة اجتمع وزير الخارجية الألماني غويدو فسترفيليه إلى نظيره المصري نيبل فهمي، وأكد الضيف الألماني في مؤتمر صحفي مشترك عقده الرجلان في أعقاب محادثاتهما أن حكومة برلين تطلب إلى السلطات المصرية تطبيق القانون وعدم اللجوء إلى إجراءات انتقامية، بحق رموز النظام المخلوع. وهذا ما شدد عليه أيضا رئيس الدبلوماسية المصري الذي أكد أن القانون يُطبق على الجميع في مصر. جاءت دعوة الوزير الألماني صباح الخميس بعد أن أعلنت السلطات المصرية يوم أمس الأربعاء أنها قررت إحالة قادة جماعة الأخوان المسلمين الثلاثة ـ من بينهم المرشد العام للأخوان محمد بديع ـ إلى المحاكمة بتهمة التحريض على العنف. يشار إلى أن ألمانيا طالبت بأن يلتقي الرئيس المخلوع مرسي إلى طرف ثالث، كما رحبت برلين باللقاء الذي جمع مرسي بالمسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون لأيام قليلة خلت.