2013-08-01 13:47:37

رئيس أساقفة ريو دي جانيرو يتحدث عن اليوم العالمي للشباب ويقول: اعتقد أنه كان أعظم حدث شهدته ريو في تاريخها


ما يزال اليوم العالمي للشباب 2013 موضع اهتمام الصحف ووسائل الإعلام في البرازيل وأنحاء العالم كافة، خصوصا وأن هذا الحدث الكنسي الدولي شهد مشاركة أعداد كبيرة من الشبان القادمين من مختلف أنحاء العالم، لاسيما القداس الختامي الذي احتفل به البابا فرنسيس على شاطئ كوباكابانا بمشاركة أكثر من ثلاثة ملايين مؤمن.

تعليقا على هذا الحدث الهام قال رئيس أساقفة ريو دي جانيرو المطران أوراني جواو تمبستا في حديث لإذاعة الفاتيكان إن البعض يحكي عن مشاركة ثلاثة ملايين ونصف مليون شخص في قداس الأحد، لكن من الصعب جدا معرفة العدد الفعلي، لكن المهم ليس الرقم بحد ذاته إنما الروح الذي عاشه الشبان والشابات القادمون من البرازيل ومختلف أنحاء العالم: إنه روح الفرح والرجاء في  مستقبل أفضل للعالم كله، مستقبل يكون أكثر عدلا وأخوّة. وهذا ما ظهر جليا من خلال شهادات رائعة قدمها بعض المشاركين في اليوم العالمي للشباب، الذين تحدثوا عن خبراتهم خلال لقاء اتسم بالسلام وجمال الصلاة.

وأضاف سيادته أن البابا وبعد مغادرته البرازيل ترك مدينة يعمها الفرح، إذ عاشت فترة جميلة جدا من تاريخها. وقال "اعتقد أنه كان أعظم حدث شهدته ريو في تاريخها". هذا ثم لفت المطران تمبستا إلى مشاركة أشخاص ينتمون إلى كنائس مسيحية أخرى في هذا الحدث الهام، ناهيك عن أتباع الديانات غير المسيحية. وأكد أن الرسالة التي تركها الحبر الأعظم موجهة للجميع، إلى كل الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة، إذ لا بد أن يقوم كل فرد بمسؤولياته بغية التغلب على المشاكل الراهنة، لاسيما الفقر والجوع وذلك بغض النظر عن الانتماءات الدينية. وختم حديثه لإذاعتنا قائلا: اعتقد أن المرحلة التي نعيشها الآن تتطلب الوحدة، والمشاركة كي نجعل من عالمنا هذا عالما أفضل للجميع.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.