2013-07-25 16:37:36

رئيس أساقفة ساو باولو يؤكد أن كلفة تنظيم اليوم العالمي للشباب ليست إلا استثمارا في مستقبل الشبان


إن كلفة تنظيم اليوم العالمي للشباب هي في الواقع استثمار في مستقبل البلاد، لأنها مكرسة للشبيبة. هذا ما قاله رئيس أساقفة ساو باولو الكاردينال أوديلو شيرير رادا على من رفعوا أصواتهم خلال الأيام القليلة الماضية لينتقدوا الكلفة المرتفعة وراء تنظيم هذا الحدث الكنسي الدولي. واعتبر نيافته أن اليوم العالمي للشباب يساعد الأجيال الفتية على ترسيخ إيمانها كما يقوي الكنيسة والمجتمع على حد سواء. كما لفت الكاردينال شيرير إلى أننا نعيش حاليا سنة الإيمان، وبالتالي فإن الشبان والشابات مدعوون إلى اختبار اللقاء مع الرب، واليوم العالمي للشباب هو رحلة حج باتجاه لقاء الرب والكنيسة الفتية. وأكد أن الرسالة التي توجهها الأيام العالمية للشباب تكمن في الكرازة الجديدة بالإنجيل. وبالتالي فإن الكنيسة تحتاج لإشراك الأجيال الطالعة في هذه المسيرة كي تشعر هذه الأجيال بأن الكنيسة بيتها وعائلتها، كي يشعر الشبان والشابات بأنهم جزء من الكنيسة ويحملوا على أكتافهم رسالتها بفرح كبير، كي يحملوا للكل رسالة الإنجيل ورسالة الكنيسة.

ثم أشار رئيس أساقفة ساو باولو إلى أن البابا فرنسيس استقل سيارة متواضعة وبسيطة جدا في شوارع ريو دي جانيرو وشكل هذا الأمر علامة على قرب الكنيسة من الناس. وفيما يتعلق بكلفة تنظيم اليوم العالمي للشباب 2013، أكد الكاردينال أوديلو شيرير أن الكنيسة تتحمل جزءا كبيرا من هذه الكلفة، وهي ليست ملقاة على عاتق الدولة وحسب. كما أن معظم الشبان يدفعون كلفة سفرهم وإقامتهم، كما أنه يتعين على الدولة القيام بواجباتها لأن هذا الحدث يستقطب أعدادا كبيرة من الأشخاص القادمين من مختلف أنحاء العالم وعلى السلطات المعنية الاهتمام بالمسائل التنظيمية والأمنية وغيرها، تماما كما يحصل في المناسبات الرياضية والاجتماعية والسياحية. ودعا نيافته إلى عدم النظر فقط إلى الكلفة بل للنظر إلى المداخيل، والأرباح التي يحققها الباعة ووكالات السفر والمطاعم والفنادق. وكل هذا يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي. وختم قائلا: إن ما ننفقه على الشبيبة يجب أن يُنظر إليه كاستثمار لا كهدر!








All the contents on this site are copyrighted ©.