2013-07-20 14:22:15

خلال زيارته البرازيل البابا فرنسيس يلتقي لجنة التنسيق في اتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب


في ضوء زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى البرازيل من الثاني والعشرين حتى التاسع والعشرين من تموز يوليو الجاري احتفالا باليوم العالمي للشباب في ريو، وفي ضوء لقائه لجنة التنسيق في اتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب، وأهمية مستند أباريسيدا في حياة الكنيسة في هذه القارة، نستذكر ما قاله بندكتس السادس عشر لست سنوات خلت لاسيما حول الشباب خلال افتتاحه المؤتمر العام الخامس لهذا الاتحاد خلال زيارته الرسولية إلى البرازيل في أيار مايو 2007 وقد عُقدت الأعمال في أباريسيدا حول موضوع "تلاميذ يسوع المسيح ورسله كي تكون لشعوبنا فيه الحياة". ذكّر حينها بندكتس السادس عشر بأن المسيحيين مدعوون ليكونوا تلاميذ يسوع المسيح ورسله، ما يعني إتباعه والاقتداء بمثله والشهادة له. وإذ أشار إلى أن معظم سكان أمريكا اللاتينية من الشباب، شدد بندكتس السادس عشر على واجب تذكيرهم بدعوتهم بأن يكونوا أصدقاء المسيح وتلاميذه وقال: ينبغي أن يلتزم الشباب من أجل تجديد متواصل للعالم في ضوء نور الإنجيل. وأكد أن أعمال المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب تحملنا على التضرّع مثلما فعل تلميذا عماوس:"أُمكث معنا، فقد حان المساء ومال النهار". أُمكث معنا يا رب لأن الظلال تتكدس من حولنا وأنت النور. أُمكث معنا حين تظهر الشكوك والصعوبات: فأنت الطريق أَنِر عقولنا بكلمتك. أُمكث مع عائلاتنا وأنرها وساندها في آلامها ومتاعب الحياة اليومية حينما تتراكم من حولها الظلال التي تهدّد وحدتها وهويتها الطبيعية. أنتَ الحياة، أُمكث في منازلنا كيما تبقى مسكنا حيث تولد الحياة البشرية بسخاء وتُقبل وتُحب وتحترم منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي. أُمكث يا رب في مجتمعاتنا مع الأكثر ضعفا. أُمكث مع أطفالنا وشبابنا، رجاء قارتنا وغناها. أيها الراعي الصالح، أُمكث مع مسنينا ومرضانا. أعضد الجميع في الإيمان كي يكونوا تلاميذك ورسلك!








All the contents on this site are copyrighted ©.