2013-07-18 14:46:15

أربعة أيام تفصلنا عن زيارة البابا فرنسيس إلى البرازيل احتفالا باليوم العالمي للشباب


أربعة أيام فقط تفصلنا عن زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى البرازيل احتفالا باليوم العالمي الثامن والعشرين للشباب في ريو دي جانيرو حول موضوع "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" (متى 28، 19). ومع بداية العد العكسي لهذه الزيارة الرسولية، نعود بالذاكرة لأول مرة تحدث فيها البابا عن هذا اليوم العالمي بعد أيام قليلة على اعتلائه السدة البطرسية، ذلك في عظة قداس أحد الشعانين حين قال أمام آلاف الشباب المحتشدين في ساحة القديس بطرس: إن القلب لا يشيخ أبدا مع المسيح! تعلمون جيدا أن الملك الذي نتبعه ويرافقنا ملك يحبّ حتى الصليب، ويعلّمنا الخدمة والمحبة. وذكّر البابا بأن فرحنا لا يولد من امتلاك أشياء كثيرة إنما من لقاء يسوع الذي لا يتركنا أبدا حتى في الأوقات العصيبة، وإن اعترضت حياتنا أيضا مشاكل وعوائق عديدة. وفي هذه اللحظات بالذات شدد الحبر الأعظم على إتباع يسوع الذي يرافقنا وقال: هنا يكمن فرحنا، والرجاء الذي ينبغي أن نحمله إلى عالم اليوم، وأضاف: لا تتركوا الرجاء يُسرق منكم، الرجاء الذي يعطيه يسوع. وفي إشارة لليوم العالمي للشباب في ريو، حث البابا فرنسيس على الاستعداد جيدا، لاسيما من الناحية الروحية، كي يكون هذا اللقاء علامة إيمان للعالم أجمع، وينبغي على الشباب أن يقولوا للعالم: ما أجمل إتباع يسوع! ثلاث كلمات ركّز عليها البابا في هذه العظة: فرح، صليب وشباب.








All the contents on this site are copyrighted ©.