الجيش السوري الحر يتوعد بالرد على اغتيال أحد قادته في اللاذقية

اعتبر الجيش السوري الحر أن اغتيال أحد قادته، كمال حماني، على يد مجموعة إسلامية متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة يأتي بمثابة "إعلان حرب" وتوعد ـ غداة قتل حماني في محافظة اللاذقية الشمالية ـ الانتقام من ميليشيات ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام. ورأى المراقبون أن هذا الحادث ساهم في اتساع الهوة القائمة بين القوات المسلحة التي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقد تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع مصادمات مسلحة داخلية، وسط قوات المعارضة، وقد ازدادت حدة خلال الأيام الماضية في مختلف المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المتمردين. وإزاء هذا السيناريو المعقد أطلق الجيش السوري الحر نداء جديدا من أجل الحصول على مزيد من السلاح، على الرغم من مخاوف أعضاء الكونغرس الأمريكي إزاء إمكانية أن يصل هذا السلاح إلى أيدي التيارات الإسلامية الراديكالية.