2013-07-09 14:41:46

مجلس أساقفة الولايات المتحدة يمول برامج رعوية في بلدان أمريكا اللاتينية


وافقت اللجنة الفرعية المعنية بمساعدة الكنيسة في أمريكا اللاتينية، والتابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك، على دعم تسعة وتسعين برنامجا رعويا خلال العام الجاري بقيمة مليون وثلاثمائة ألف دولار وصادقت أيضا على تقديم مساعدة مالية إضافية بقيمة مليون وأربعمائة ألف دولار لإعادة بناء الكنائس في هاييتي التي تضررت من هزة أرضية قوية عام 2010. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، يطلق أساقفة الولايات المتحدة مطلع كل عام حملة جمع تبرعات لمساعدة الكنيسة في أمريكا اللاتينية، وهي مبادرة تضامنية تشهدها الرعايا منذ خمسة وأربعين عاما. وقال رئيس هذه اللجنة الفرعية المطران أوزيبيو إليزوندو: سنواصل العمل لمؤازرة العائلة والمبادرات الرامية لحماية الحياة البشرية. وسيتم تخصيص مساعدة للشباب المشاركين في اليوم العالمي 2013 بمدينة ريو دي جانييرو البرازيلية من الثالث والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تموز يوليو حول موضوع "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم". وأضاف المطران إليزوندو أن مساعدات أخرى ستُخصص لتنشئة الإكليروس ونشاطات رسولية عدة تقوم بها الرعايا. وبشكل عام فإن ثلاثين بالمائة من مجموع المساعدات للكنيسة في أمريكا اللاتينية سيهدف لتنشئة الإكليريكيين والكهنة. من جهته قال المطران توماس وينسكي المسؤول عن اللجنة المعنية بمساعدة هاييتي، إن مجلس أساقفة الولايات المتحدة يشارك في رسالة التضامن من خلال برنامج لإعادة بناء الكنائس في هذه الجزيرة. وتهدف حملة جمع التبرعات التي يطلقها أساقفة الولايات المتحدة لدعم سلسلة برامج بينها تنشئة المؤمنين العلمانيين والعاملين الرعويين بهدف تعزيز الحياة الروحية. هذا وتجدر الإشارة إلى أنه تم جمع زهاء ثمانية ملايين دولار في العام 2010 أتاحت تمويل أكثر من أربعمائة مشروع. أما عام 2011 فقد أتاحت المساعدات المالية تمويل أربعمائة وسبعة مشاريع، وبلغت قيمة المشاريع كلها سبعة ملايين ومائة ألف دولار أمريكي ووُزعت على تسعة عشر بلدا.








All the contents on this site are copyrighted ©.