لقاء البابا مع طلاب إكليريكيين ومبتدئين ومبتدئات احتفالا بسنة الإيمان

التقى قداسة البابا فرنسيس مساء السبت في قاعة بولس السادس بالفاتيكان زهاء ستة آلاف من الطلاب الإكليريكيين والمبتدئين والمبتدئات من مختلف أنحاء العالم، في إطار مشاركتهم في أيام مخصصة لهم احتفالا "بسنة الإيمان"، بمبادرة من المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل. وحث البابا الجميع على تقديم إسهامهم من أجل "كنيسة أمينة للطريق الذي دل إليه يسوع" ودعاهم ليكونوا مرسلين، وقال: أن نصبح كهنة، رهبانا وراهبات لهو جواب على دعوة حب، وأشار إلى أن الفرح الحقيقي لا ينبع من الأشياء المادية. فالفرح الحقيقي هو في لقاء يسوع. الشعور بأن الله يحبّنا ويدعونا. لا تخافوا من إظهار فرح الإجابة على دعوة الرب والشهادة لإنجيله في خدمة الكنيسة. فالفرح الحقيقي مُعد. وأضاف البابا أن نذر العفة طريق ينضج نحو الأبوة والأمومة الرعوية، وذكّر بأهمية أن نكون صادقين لنكون شهودا فرحين للإنجيل، وشدد على أهمية الصدق والشفافية أيضا في الحوار مع المعرِّف الخاص. وتحدث البابا عن أربعة أسس جوهرية في التنشئة: الحياة الروحية، الفكرية، الرسولية، وحياة الجماعة، ودعا الجميع لبناء دعوتهم عليها، وحث على الابتعاد عن الثرثرة والكلام المسيء. وفي ختام كلمته للطلاب الإكليريكيين، المبتدئين والمبتدئات، شدد البابا فرنسيس على أهمية الخروج من الذات للقاء يسوع في الصلاة، والخروج للقاء الآخرين وقال: أريد كنيسة مرسلة، وأضاف: لا تخافوا من الذهاب بعكس التيار. كونوا مرسلين، وصلوا دائما المسبحة الوردية.