رئيس أساقفة أغريجينتو يقول إن الكنيسة المحلية تلقت بفرح عارم نبأ زيارة البابا فرنسيس إلى لامبيدوزا

على أثر الإعلان عن زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى جزيرة لامبيدوزا في الثامن من الشهر الجاري أجرت إذاعتنا مقابلة مع رئيس أساقفة أغريجنتو بصقلية المطران فرنشيسكو مونتينيغرو، الذي أكد أن الكنيسة المحلية تلقت بفرح عارم نبأ زيارة البابا إلى الجزيرة الصقلية يوم الاثنين المقبل وترى في هذه المبادرة "هبة نعمة استثنائية". واعتبر سيادته أن اختيار لامبيدوزا كوجهة لأول رحلة يقوم بها الحبر الأعظم يشكل رسالة قوية تساعدنا على قراءة التاريخ من خلال عيني الله. وتابع المطران مونتينيغرو حديثه لإذاعتنا مؤكدا أنه شعر بالتأثر الشديد لدى تلقيه هذا الخبر السار، لافتا إلى أنه خلال زيارة الأساقفة الصقليين التقليدية للأعتاب الرسولية، سلط الضوء على الأوضاع في جزيرة لامبيدوزا، خصوصا فيما يتعلق بالأخوة القادمين من أفريقيا وبالمؤمنين أنفسهم. وأضاف أنه لمس اهتماما من قبل البابا وقال له المطران مونتينيغرو: جميل لو تمكنت من زيارة لامبيدوزا. وتحدث رئيس أساقفة أغريجنتو عن معاناة المهاجرين ومعاناة سكان الجزيرة الساعين إلى تقديم كل ما أمكن لمساعدة هؤلاء الأشخاص البؤساء. هذا ثم أكد أنه خلال زيارة الحبر الأعظم سيعبر للبابا عن الآلام الكبيرة التي تطرق بابنا، وحسن الضيافة الذي يميز أهالي لامبيدوزا الذين قدموا كل ما يحتاج إليه المهاجرون من طعام وألبسة ومياه وغير ذلك. ولفت المطران مونتينيغرو إلى أن محافظة أغريجنتو وجزيرة لامبيدوزا يشكلان جسرا مع القارة الأفريقية، لا يمكن تجاهله. وختم رئيس أساقفة أغريجنتو حديثه لإذاعتنا مؤكدا أن المهاجرين الأفارقة الذين يغامرون بأرواحهم بغية الوصول إلى شواطئ جزيرة لامبدوزا هم أشخاص ينشدون الحياة.