2013-07-02 14:59:58

البيان الختامي للقاء الأمناء العامين لمجالس أساقفة أوروبا


"لا تخافوا! إنجيل الرجاء لا يخيّب" بكلمات الرجاء هذه المأخوذة من الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "الكنيسة في أوروبا" للبابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني، اخُتتم يوم الأحد الفائت في وارصو اللقاء الحادي والأربعون للأمناء العامين للمجالس الأسقفية الأوروبية، بدعوة من رئيس مجلس أساقفة بولندا الكاثوليك ونائب رئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا المطران يوزيف ميكاليك احياء للذكرى العاشرة لهذا الإرشاد الرسولي في ضوء "سنة الإيمان" ودارت الأعمال من السابع والعشرين وحتى الثلاثين من حزيران يونيو الفائت حول موضوع البشارة الجديدة بالإنجيل بعد مضي عشر سنوات على "الكنيسة في أوروبا"، وتخللت اللقاء أوقات صلاة وقراءة مقاطع من الإرشاد الرسولي.

وجاء في البيان الختامي أن أسقف الروم الكاثوليك في أوراديا في رومانيا، المطران فريجيل بيرسا شدد على أن الكنيسة مدعوة لتكون علامة رجاء في العالم، بالرغم من التبدلات الاجتماعية والثقافية، في ما أكد أمين عام مجلس أساقفة إسبانيا المونسنيور خوان أنطونيو مارتينز كامينو أن للأزمة الروحية دورا كبيرا في الوضع الحالي الذي تعيشه أوروبا، ولكنه أشار في الآن معا لوجود علامات رجاء كثيرة، وذكّر بأن المسألة الاجتماعية قد أضحت بشكل جذريّ مسألة أنتروبولوجية. من جهته، شدد أمين عام مجلس أساقفة انجلترا وبلاد الغال المونسنيور ماركوس ستوك على أهمية البشارة الجديدة بالإنجيل في ضوء الاحتفال "بسنة الإيمان"، وقال: تمت الإشارة أكثر من مرة لشهداء القرن الحادي والعشرين للتأكيد على أن العلاقة الشخصية مع المسيح فقط، قادرة على تعزيز رسالة الكنيسة التبشيرية. وأشار البيان الختامي للقاء الأمناء العامين لمجالس أساقفة أوروبا إلى مبادرة "واحد منا" لحماية الجنين البشري، وتم التذكير بأن حضور ممثلين عن المجالس الأسقفية الأوروبية من أكثر من ثلاثين بلدا شكل مناسبة للتعمق أيضا بحياة الكنيسة في بولندا.








All the contents on this site are copyrighted ©.