2013-06-28 15:57:55

اللقاء الحادي والأربعون للأمناء العامين لمجالس أساقفة أوروبا "إيمان ورجاء"


بدأت يوم أمس الخميس في العاصمة البولندية وارصو أعمال اللقاء الحادي والأربعين للأمناء العامين لمجالس أساقفة أوروبا احتفالا بالذكرى العاشرة للإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "الكنيسة في أوروبا"، ذلك لمناقشة رسالة الكنيسة التبشيرية في إطار الاحتفال "بسنة الإيمان". وقد افتتح الأعمال رئيس مجلس أساقفة بولندا المطران يوزيف ميكاليك مسلطا الضوء في كلمته على حياة الكنيسة الكاثوليكية البولندية والتحديات الحالية المطروحة أمام المجتمع، لاسيما البطالة والهجرة اللتين تقلقان الكنيسة المحلية على وجه الخصوص. من جهته، ألقى نائب رئيس لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي المطران فيرجيل بريتشا مداخلة بعنوان "من الكنيسة في أوروبا إلى سنة الإيمان" سلط الضوء فيها على الوضع الحالي في أوروبا إنطلاقا من مقاربة أنتروبولوجية وأضاف يقول: نشهد اليوم تفككا لثقافة العائلة والخير العام التي حلّت مكانها الأنانية، وأكد أن الكنيسة مدعوة لتحمل رسالة الرجاء، يسوع المسيح، وشدد على أهمية تعزيز دراسة ونشر وتطبيق التعليم البابوي المتعلق بالكرازة الجديدة بالإنجيل. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المطران فيرجيل بريتشا قد شارك في الجمعية الخاصة من أجل أوروبا عام 1999، وفي وسينودس الأساقفة حول الكرازة الجديدة بالإنجيل لنقل الإيمان المسيحي عام 2012.








All the contents on this site are copyrighted ©.