2013-06-27 15:22:11

الرئيس المصري محمد مرسي يلقي خطابا لا يرضي المعارضة التي تستعد للمطالبة برحيله


يبدو أن خطاب الرئيس المصري محمد مرسي أمس لن يردع المعارضة عن المطالبة بتنحيه عن الرئاسة في التظاهرة المزمع تنظيمها في 30 من الجاري، وإن تحدث بعض المراقبين عن احتمال تنظيم هذه التظاهرة قبل الموعد المحدد. وعن هذه المبادرة تحدثت حركة "تمرد" التي جمعت ملايين التوقيعات للمطالبة برحيل مرسي عن تأخر الرئيس في تقديم مقترحات لمواجهة الأزمة السياسية والاستياء الشعبي المتصاعدين منذ فترة. وكان الرئيس قد اقترح أمس العمل مع المعارضة على تعديل الدستور بينما كرر في حديثه الإشارة إلى من وصفهم بأعداء الثورة، كما عدد إنجازات رئاسته وان اعترف ببعض التقصير والأخطاء. هذا ويسود التوتر المشهد المصري منذ فترة وذلك أيضا بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة والمشاكل اليومية التي يواجهها المصريون، ما بين عدم توفر الوقود والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ومشاكل الخبز وغيرها. وأمام هذا التصاعد يتطلع المحللون باهتمام إلى موقف الجيش المصري الذي بدأ بنشر قواته حول المواقع الحساسة تحسبا لصدامات محتملة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي. شهدت بالفعل الساعات السابقة لحديث الرئيس مقتل شخصين وإصابة أكثر من 200 في مدينة المنصورة خلال مواجهة بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في وقت يحاول فيه المؤيدون، وفي طليعتهم الإخوان المسلمون، إبراز قوتهم قبل مظاهرة الـ 30 من الشهر للمطالبة برحيل الرئيس.








All the contents on this site are copyrighted ©.