2013-06-25 15:18:32

البطريرك الماروني يدين الاعتداء على الجيش في صيدا


دان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاعتداء على الجيش في مدينة صيدا قائلا إنه اعتداء على لبنان الكيان والوطن والدولة؛ وعلى كرامة لبنان وكرامة شعبه ومؤسّساته، وعلى شرف الوطن وأبنائه، وأضاف: ندين الاعتداء على أيّ إنسان بريء، وندين كلّ من يغطّي مثل هذه الجرائم، من سياسيّين وسواهم. فجريمة من يغطّي سياسيًا أو بأي طريقة أخرى مثل هذه الجرائم تساوي تماما جريمة المرتكبين. ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية المارونية، قال غبطته: بكلّ أسف إن حادثة صيدا ومثيلاتها في مختلف المناطق اللبنانية والتدخّل في الحرب الدائرة في سوريا بالرغم من إعلان بعبدا، وواجب احترام سيادة الدول، إنّما هي نتيجة الإمعان في تعطيل المؤسسات الدستورية وتفكيكها، الواحدة تلو الأخرى. الاعتداء على حياة إنسان جريمة تجاه شخص وأهل، أمّا الاعتداء على مؤسسات الدولة فجريمة تجاه الشعب كلّه، وأضاف: عندما كرّسنا لبنان لقلب مريم الطاهر منذ اسبوع، قلنا إنّ التكريس شخصي وجماعي ووطني. إنّه التزام العودة إلى الله بروح التوبة؛ التزام بالارتداد عن الخطيئة والشرّ الشخصي والجماعي؛ التزام بمصالحة الذات مع الله ومع الإخوة، ودعونا إلى أن يلتزم كلّ واحد منّا بذلك بالاتحاد مع الله بإتمام إرادته. وأشار البطريرك الماروني إلى أن تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر لم يكن حدثاً عابراً انتهى في السادس عشر من حزيران الجاري، بل هو تكريس مستمر كلّ يوم، والتزام بتكريس الذات لله وللكنيسة، للعائلة والمجتمع والوطن، تكريس للخدمة والعطاء؛ تكريس لإحلال العدالة والسلام؛ تكريس لقول الحقيقة والتحرُّر من الكذب والنفاق. هذا وقد جاء كلام البطريرك الراعي أثناء زياته مؤسسة المونسنيور أنطوان قرطباوي لراهبات القلبين الأقدسين في أدما، التي تضمّ مؤسّسات تخدم الإنسان والإنسانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.