2013-06-20 15:57:42

مداخلة مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك: العمل اللائق للجميع وأهمية التعليم


"أربعمائة مليون عامل يعيشون في فقر مدقع، عشرة ملايين طفل ضحايا آفة عمالة الأطفال، ومائتان وخمسون مليون طفل لا يعرفون القراءة والكتابة": أرقام من بين أخرى أشار إليها مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خلال مداخلة ألقاها الثلاثاء الفائت، تمحورت حول العمل اللائق والحماية الاجتماعية وتعليم الشباب، مسلطا الضوء على أهداف التنمية المستدامة. تحدث رئيس الأساقفة فرنسيس شوليكات عن أهمية التعليم وأكد أن العائلة تلعب دورا أساسيا في تعليم الشباب وتربيتهم، إذ تنقل القيم الثقافية، الأخلاقية، الاجتماعية والروحية، إضافة لمهارات عديدة تساعد في تعزيز الخير العام في المجتمع، وذكّر بالتالي بأن قمة ريو زائد عشرين قد سلطت الضوء على أهمية التضامن بين الأجيال لمساعدة الشباب ليكونوا مواطنين صالحين، منتجين ومسؤولين. وأكد مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك ضرورة وضع الحق في التعليم محور كل الجهود المبذولة لصالح التنمية المستدامة. كما وذكّر رئيس الأساقفة فرنسيس شوليكات في مداخلته بأن العمل "حق أساسي لجميع البشر" ومرتبط بالكرامة البشرية، وأكد أنه الشرط الذي يتيح إمكانية تأسيس عائلة والوسيلة التي يتم من خلالها الحفاظ على الأسرة ودعمها، كما وأشار للرباط القائم بين العمل والتربية والعائلة وشدد على أهمية وضع سياسات تهدف لضمان عمل لائق للجميع، وأكد أن عمالة الأطفال شكل حقيقي من أشكال العبودية الذي يؤدي لسوء المعاملة والاستغلال والتمييز، مذكّرا بأن عمالة الأطفال انتهاك خطير لحقوق الطفل.








All the contents on this site are copyrighted ©.