السينودوسات القارية: المجالس الخاصة لسينودس الأساقفة

"يظهر كتاب المطران نيكولا إيتيروفيتش أمين عام سينودس الأساقفة عَمَل المجالس القارية من أجل تعزيز الشركة الكنسية، من خلال التحضير لعقد الجمعيات السينودسية وجمع المعلومات اللازمة لنشر الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس، ومتابعة تطبيقه": هذا ما قاله الكاردينال فرنسيس أرينزي الرئيس الفخري لمجمع العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار لمناسبة تقديم كتاب الخميس الفائت في معهد أغسطينيانوم بروما تحت بعنوان "السينودوسات القارية: المجالس الخاصة لسينودس الأساقفة"، من إعداد المطران إيتروفيتش ويتطرق لنشاط المجالس القارية الخاصة بين عامي 2004 ـ 2012. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية أشار الكاردينال أرينزي لنشاط الكنيسة الرسولي في القارة الأفريقية ودورها في الدفاع عن الكرامة البشرية ومكافحة الفساد وتعزيز التضامن، كما وذكّر بمعاناة هذه القارة من سوء التغذية والأمراض والحروب... وقال إن المطران إيتيروفيتش يقدم في كتابه الجديد معلومات وافرة عن أعمال الجمعية الثانية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل أفريقيا التي عُقدت في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر من العام 2009 حول موضوع "الكنيسة في أفريقيا في خدمة المصالحة والعدالة والسلام. أنتم ملح الأرض. أنتم نور العالم" وأضاف أن الكنيسة في أفريقيا تردد مع القديس بولس أن كل شيء من الله "الذي صالحنا على يد المسيح وعهد إلينا في خدمة المصالحة"، ولفت الكاردينال فرنسيس أرينزي إلى أن الكتاب يشير لنمو الكنيسة في أفريقيا من خلال تقديم بعض الأرقام بحسب إحصاءات تعود للعام 2010، وذكّر ختاما بأن البابوين يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر شجعا كثيرا المجلس الخاص من أجل سينودس أفريقيا مشيرا إلى أن الكتاب يوثق اللقاءات العديدة بين عامي 2004 ـ 2011.