2013-06-05 14:21:23

ممثلون عن منظمات خيرية كاثوليكية ملتزمة لصالح الشعب السوري يجتمعون في مقر المجلس البابوي قلب واحد


على أثر النداء الذي أطلقه يوم الأحد الماضي من أجل ضحايا النزاع السوري، شاء البابا فرنسيس أن يجتمع في الفاتيكان المسؤولون عن المنظمات الخيرية الكاثوليكية الملتزمة لصالح المواطنين السوريين لمناقشة الأوضاع الراهنة هناك ووضع خطة عمل من أجل تقديم الدعم اللازم للشعب السوري المحتاج إلى المساعدة. ونزولا عند رغبة الحبر الأعظم اجتمع القيمون على عدد من المنظمات الخيرية الكاثوليكية في مقر المجلس البابوي قلب واحد في روما يوم أمس الثلاثاء. وللمناسبة أجرت صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية مقابلة مع المطران جان بيترو ديل توزو أمين سر المجلس الحبري المذكور الذي أكد أن احتياجات المواطنين السوريين تتزايد يوما بعد يوم، ومن هنا لا بد أن نتساءل عن كيفية تحسين أدائنا على أرض الواقع والعمل معا في إدارة المساعدات الإنسانية. وأوضح أن المشاركين في اللقاء يمثلون هيئات كاريتاس المحلية، بالإضافة إلى منظمات كاثوليكية أخرى ناشطة في سورية والدول المجاورة. واعتبر سيادته أن ما يبعث على القلق استمرار تدهور الوضع المأساوي، خصوصا مع اقتراب فصل الصيف والحاجة المتزايدة إلى المياه وارتفاع عدد اللاجئين. ولفت المسؤول الفاتيكاني إلى أن التزام الكنيسة الخيري يشمل جميع الأشخاص، ولا يحمل أي صبغة عرقية أو دينية. وقال إن الكنيسة الكاثوليكية تمد يدها لكل شخص متألم. ولفت في ختام حديثه لصحيفة أوسيرفاتوريه رومانو إلى أن البابا فرنسيس دعا الجماعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها كي يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية في أقرب وقت ممكن، وهذا الأمر يضع حدا بالطبع لتنامي الأزمة الإنسانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.