2013-06-04 14:07:06

السفير البابوي في سورية يندد بظاهرة الخطف التي تطاول العلمانيين ورجال الدين


ندد السفير البابوي في سورية المطران ماريو زيناري بظاهرة الخطف التي تطاول مئات العائلات السورية منذ أشهر وقال إن هذه النشاطات الإجرامية تزرع الرعب في قلوب السوريين، ويقوم بها أشخاص عديدون لدوافع شتى، فهناك من يخطفون الأشخاص لطلب الفدية، وآخرون يقومون بذلك لدوافع دينية، عرقية أو سياسية. وذكّر الدبلوماسي الفاتيكان في حديث لوكالة آسيا نيوز الكاثوليكية للأنباء بأن البابا فرنسيس لفت إلى هذه الظاهرة الخطيرة يوم الأحد الماضي قبل تلاوته صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، وقد عبر الحبر الأعظم عن صلاته وتضامنه مع الأشخاص المختطفين وعائلاتهم، كما توجه إلى الخاطفين داعيا إياهم إلى الإفراج عن الرهائن. واعتبر السفير البابوي في سورية أن قرب البابا من الشعب السوري بالغ الأهمية في وقت يعاني فيه المواطنون من ظاهرة الخطف التي تضاف إلى العنف والاشتباكات المسلحة بين المتمردين والنظام والأزمة الاقتصادية. وذكّر المطران زيناري بأن هذه الآفة لا تشمل المدنيين العلمانيين فحسب، بل طاولت أيضا رجال الدين ومن بينهم الأسقفان يوحنا ابراهيم، أسقف السريان الأرثوذكس في حلب، والمطران بولس اليازجي أسقف الروم الأرثوذكس، اللذين اختُطفا على مقربة من الحدود التركية، وما يزال مصيرهما مجهولا.








All the contents on this site are copyrighted ©.