2013-06-03 15:13:03

وزير الدفاع الإيطالي يحذر من مغبة أن يشعل الصراع السوري فتيل نزاع إقليمي يهدد بالقضاء على آمال السلام


حذر وزير الدفاع الإيطالي ماريو ماورو في حديث لصحيفة لا "ريبوبليكا" الإيطالية، نُشر صباح اليوم الاثنين، من مغبة أن يشعل الصراع السوري فتيل نزاع إقليمي يهدد بالقضاء على آمال السلام في المنطقة، وإحداث تدهور مأساوي للأوضاع هناك. وعاد الوزير الإيطالي ليسطر ضرورة السعي للتوصل إلى تسوية سياسية للحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من عامين. فيما يتعلق بالحظر المفروض على بيع الأسلحة وإمكانية رفعه من قبل الاتحاد الأوروبي قال ماورو إن الأطراف الأوروبية لم تتطرق إلى هذه المسألة، مضيفا يقول: نريد أن نصب اهتمامنا حاليا على المؤتمر الدولي للسلام في سورية "جنيف اثنين"، مؤكدا أن الحل يجب أن يكون سياسيا.

في غضون ذلك أعلنت مصادر الناشطين السوريين أن سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم الاثنين في العاصمة دمشق، على مقربة من أحد مراكز الشرطة في حي جُبر، ما أسفر عن مصرع سبعة من رجال الأمن، وفقا لحصيلة أولية مرجحة للارتفاع. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "جبهة النصرة" نفذت هذا الهجوم، علما أن هذا التنظيم مدرج على اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابية، من قبل الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

في سياق آخر، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن السلطات ستسمح للجنة الدولية للصليب الأحمر بدخول مدينة القصير بعد انتهاء العمليات العسكرية. جاءت هذه التصريحات ردا على النداءات الدولية الداعية إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة القريبة من الحدود اللبنانية، والتي تشكل مسرحا لمعارك بين المتمردين السوريين من جهة والقوات الحكومية ومقاتلي حزب الله من جهة ثانية. كما عبّر المعلم عن مفاجأته حيال قلق الجماعة الدولية في وقت التزمت فيه هذه الأخيرة الصمت خلال احتلال الثوار للمدينة السورية طيلة ثمانية عشر شهرا. تشير مصادر الأمم المتحدة إلى وجود حوالي ألف وخمسمائة شخص في المدينة هم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.