2013-05-29 13:20:19

مراقب الكرسي الرسولي لدى مكاتب الأمم المتحدة في جنيف يؤكد أن أكثر من مائة ألف مسيحي يُقتلون سنويا لأسباب مرتبطة بإيمانهم


عبر الكرسي الرسولي عن قلقه البالغ إزاء انتهاك الحريات الدينية والاعتداءات المنهجية التي تتعرض لها الجماعات المسيحية في مناطق عدة حول العالم لاسيما في أفريقيا، آسيا والشرق الأوسط. هذا ما جاء على لسان رئيس الأساقفة سيلفانو تومازي، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى مكاتب الأمم المتحدة في جنيف. أكد سيادته أن دراسات موثوق بها تشير إلى أن أكثر من مائة ألف مسيحي يُقتلون سنويا لأسباب مرتبطة بإيمانهم في غالب الأحيان. وأضاف أن مسيحيين آخرين يُجبرون على الهجرة القسرية، كما تتعرض دور العبادة للتدمير ناهيك عن الانتهاكات الخطيرة التي تطاول القادة الدينيين المسيحيين ومن بينها عمليات الاختطاف التي ذهب ضحيتها مؤخرا الأسقفان السوريان إبراهيم ويازجي. وتابع المطران تومازي مؤكدا أن هذه الأعمال هي وليدة التعصب وانعدام التسامح والإرهاب والقوانين المجحفة، ولم يخف سيادته قلقه إزاء محاولة تهميش المسيحيين وإقصائهم عن الحياة العامة في الدول الغربية. كما ذكر الدبلوماسي الفاتيكان بأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أقر بأن الدين يساهم في تعزيز الكرامة البشرية، وبأن المسيحية تساهم في تحقيق الخير العام للبشرية جمعاء. وختم المطران تومازي مداخلته مذكرا بالتزام الكنيسة الكاثوليكية في تقديم خدمات أساسية في المجتمع لاسيما في مجالي التربية والصحة، ناهيك عن الدعم الذي تقدمه للاجئين حول العالم بغض النظر عن الانتماءات الدينية والعرقية.








All the contents on this site are copyrighted ©.