نداء أساقفة الأرجنتين من أجل الوحدة والعدالة الاجتماعية والتضامن

أطلق أساقفة الأرجنتين الكاثوليك نداء لوحدة الأمة ومواصلة البحث المشترك عن العدالة والتضامن في بلد لا يزال يعاني من غياب المساواة والفقر على الرغم من الجهود المبذولة، ذلك احتفالا بعيد الاستقلال الوطني في الخامس والعشرين من أيار مايو. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية شدد أساقفة الأرجنتين على أهمية تعزيز الحوار الاجتماعي واحترام تعددية الأفكار، ودعا رئيس أساقفة بوينوس آيريس المطران أوريليو بولي لبناء بلد لا مكان فيه للمهمشين وسلط الضوء على أهمية التعايش والحوار والمسامحة وذكّر بكلمات يسوع "مَن أرادَ أن يكونَ كبيرًا فيكم فليكُن لكم خادمًا". وتوقف المطران بولي عند كلمات البابا فرنسيس في قداس بداية خدمته البطرسية في التاسع عشر من آذار مارس حين دعا كل الذين يشغلون مناصب مسؤولة في المجال الاقتصادي، السياسي والاجتماعي، وجميع البشر ذوي الإرادة الطيبة، للحفاظ على الخليقة، وقال الأب الأقدس: دعونا لا نترك علامات الموت والدمار ترافق مسيرة عالمنا هذا! إلى ذلك، شدد رئيس أساقفة لوخان المطران أوغسطين رادريساني على أهمية تحقيق حُلم مجتمع أكثر عدلا وذكّر في عظة ألقاها مترئسا القداس الإلهي ببازيليك سيدة لوخان، شفيعة الأرجنتين، بكلمات الكاردينال برغوليو عام 2010، مشيرا لوجود العديد من الفقراء والمهمشين في الأرجنتين.