2013-05-16 13:39:00

رئيس الأساقفة فرنسيس شوليكات يؤكد إدانة الكرسي الرسولي للإرهاب بجميع أشكاله


لا بد أن نواجه آفة الإرهاب من خلال التضامن بين الأمم والتزام الجماعة الدولية في الحفاظ على الحياة وتعزيز حقوق الإنسان الأساسية. هذا هو النداء الذي أطلقه مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، رئيس الأساقفة فرنسيس شوليكات خلال نقاش تم في مجلس الأمن الدولي بشأن مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية. لفت سيادته إلى الهجوم الذي تعرضت له كنيسة القديس يوسف في أروشا بتنزانيا، لافتا إلى أن العمليات الإرهابية تشكل إساءة إلى البشرية كلها. وأكد أن الكرسي الرسولي يدين الإرهاب بجميع أشكاله، كما يشجب استغلال الدين لتبرير الهجمات ضد الأشخاص الأبرياء. وذكّر رئيس الأساقفة شوليكات بالكلمات التي قالها البابا الفخري بندكتس السادس عشر عندما أكد أن العنف الممارس باسم الدين يتعارض مع الدين ويساهم في القضاء عليه. وحث مراقب الكرسي الرسولي الجميع، لاسيما وسائل الإعلام، على عدم التزام الصمت أمام الإرهاب الذي تشهده أفريقيا، مشددا على ضرورة أن تجد الجماعة الدولية جميع الموارد اللازمة للتصدي للظروف التي يجد فيها الإرهاب أرضا خصبة. وذكّر ختاما بأن البابا فرنسيس دعا إلى مواجهة الشر بالخير والعمل معا من أجل بناء مجتمع أكثر عدلا وحرية وأمنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.