مؤتمر صحفي في الفاتيكان لتقديم يوم الحركات والجماعات والجمعيات العلمانية. مداخلة المطران فيزيكيلا

عقد مؤتمر صحفي في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي هذا الأربعاء لتقديم يوم الحركات والجماعات والجمعيات العلمانية والذي سيُحتفل به في الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري في إطار سنة الإيمان. شارك في المؤتمر الصحفي رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل، المطران سالفاتوريه فيزيكيلا، وأمين سر المجلس المذكور المطران خوسيه أوكتافيو رويز أريناس. وقد ألقى المطران فيزيكيلا مداخلة أكد فيها أنه تم اختيار عشية عيد العنصرة لتنظيم هذا الحدث الهام للتأكيد على أن هذه الحركات والجمعيات العلمانية ليست إلا تعبيرا عن حضور روح المسيح القائم من الموت، الذي يقود كنيسته من خلال عمل الكرازة بالإنجيل. وتابع سيادته يقول: يكفي النظر إلى بعض الوثائق المجمعية الصادرة عن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني لنشعر بالدفع الذي أراد أن يعطيه المجمع إلى المسيحيين العلمانيين، كي يضطلعوا بدورهم في عالمنا المعاصر بشجاعة وزخم. وقد عُقد سينودس في الفاتيكان في العام 1987 حول هذا الموضوع وتمخض عنه إرشاد رسولي للبابا يوحنا بولس الثاني، ما عكس مرة جديدة الاهتمام الذي يُحاط به الالتزام الشجاع والكبير للعلمانيين والعلمانيات في الكنيسة ومع الكنيسة وفي عالم اليوم. كما تطرق آخر سينودس عُقد في الفاتيكان حول الكرازة الجديدة بالإنجيل إلى هذه المسألة أيضا وأشاد بالجهود التي يقوم بها المسيحيون العلمانيون في هذا الإطار. هذا ثم أكد المطران فيزيكيلا أن جميع الحركات والجماعات العلمانية الكنسية تعبر عن التزام العلمانيين في عملية الكرازة الجديدة بالإنجيل على الرغم من تنوع الأسماء وأدوات العمل وأنماطه، لأن الأهداف تبقى هي نفسها: أي حمل فرح الإنجيل إلى كل كائن بشري. ختاما أوضح المطران فيزيكيلا أن أكثر من مائة وعشرين ألف شخص، من مختلف أنحاء العالم، دونوا أسماءهم للمشاركة في هذا الحدث الكنسي الهام، والذي سيتخلله حج إلى ضريح القديس بطرس بالإضافة إلى لقاء مع البابا فرنسيس في الساحة الفاتيكانية.