2013-05-09 14:24:25

09 أيار الاحتفال بيوم أوروبا ـ رسالة اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا


احتفالا بيوم أوروبا الموافق تاريخ التاسع من أيار مايو، وجه اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا رسالة أكد فيها قرب الكنيسة من كل الأشخاص المعانين من المصاعب في القارة الأوروبية جراء الأزمة الاقتصادية ويشعرون بأنهم وحيدون، خسروا عملهم أو يبحثون عن مكان عمل، والذين بسبب أزمة المعنى والإيمان، يجدون صعوبة في النظر للمستقبل، لاسيما الشباب منهم. ودعا اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا لعدم فقدان الرجاء، وأضاف يقول في رسالته: في إطار الاحتفال "بسنة الإيمان"، نتذكّر ما قاله الطوباوي يوحنا بولس الثاني لعشر سنوات خلت في الإرشاد الرسولي "الكنيسة في أوروبا": "يسوع المسيح ينبوع الرجاء لأوروبا"، كما ودعا الاتحاد لعدم جعل الخوف والأنانية يتغلبان على المحبة التي ميّزت على الدوام القارة الأوروبية، وإلى إعادة اكتشاف أهمية العائلة، قيمة العطاء والتضامن مع الأشد عوزا. وشكر اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا جميع الأشخاص الذين، يحركهم الإيمان، يقومون بأعمال محبة على المستوى المحلي، الوطني والدولي، وأكد أن المساعدة التي يقدّمونها لهي جواب ملموس لتلبية الحاجات المادية الكثيرة، وعلامة محبة الله، ودعا اتحاد المجالس الأسقفية مسيحيي القارة الأوروبية لانتهاز الاحتفال "بيوم أوروبا" للتأمل بالتزامهم في بناء مجتمع أوروبي مطبوع بالحقيقة والعدالة، التضامن والحرية: أُسس السلام التي تحدث عنها البابا يوحنا الثالث والعشرون لخمسين سنة خلت في رسالته العامة "السلام على الأرض".

في السياق نفسه، واحتفال "بيوم أوروبا"، قال أمين عام لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي الأب باتريك هالي في بيان أصدره إن السلام والتضامن اللذين شكلا الهدف الرئيس في التاسع من أيار مايو من عام 1950، هما ضروريان اليوم وأكثر من أي وقت مضى حيث الأزمة الاقتصادية تضرب بشدة المجتمع الأوروبي وتسبب معاناة اجتماعية كبيرة في أوروبا. ودعا أمين عام لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي جميع المواطنين الأوروبيين وممثليهم لإعادة قراءة "إعلان شومان" بنظرة جديدة احتفالا "بيوم أوروبا" لكونه يشكل النص المؤسس للمشروع الأوروبي، ومصدر كل ما تم تحقيقه سويا "لتغيير" القارة الأوروبية.








All the contents on this site are copyrighted ©.