كندا ـ الأسبوع الوطني الأول للحياة والعائلة ينظمه مجلس الأساقفة الكاثوليك

"إذا شئنا بناء ثقافة الحياة، علينا العمل سويا لدعم الزواج العائلة": هذا ما جاء في رسالة وجهتها الهيئة الكاثوليكية للحياة والعائلة التابعة لأساقفة كندا احتفالا "بالأسبوع الوطني للحياة والعائلة" الذي ينظمه مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك من الثاني عشر حتى التاسع عشر من الجاري، بين عيدي الصعود والعنصرة، ويدخل في إطار برنامج رعوي بعنوان "بناء ثقافة الحياة والعائلة في كندا"، أطلقه أساقفة كندا في العام 2011 استعدادا للاحتفال بسنة الإيمان. ويتمحور هذا الأسبوع الوطني الأول حول موضوع "العائلة: مع المسيح نواجه تحديات الحياة"، بهدف تسليط الضوء على الدور المركزي للعائلة في إعلان الإنجيل ودعوتها الطبيعية في تعزيز الحياة. وذكّرت الهيئة الكاثوليكية للحياة والعائلة في رسالتها بأن العائلة هي مفتاح البشارة الجديدة بالإنجيل، وأشارت إلى أن العطايا التي ننالها من الروح القدس من خلال المعمودية والتثبيت تتيح لنا نقل هذا النور والرجاء لجميع مَن نلتقي بهم، وسلطت الضوء على كلمات يسوع:"أنا الكرمة وأنتم الأغصان. فمن ثَبَتَ فيَّ وثبتُّ فيه فذاكَ الذي يُثمر ثمرًا كبيرًا لأنّكم، بمعزلٍ عنّي لا تستطيعونَ أن تعملوا شيئًا". واحتفالا "بالأسبوع الوطني للحياة والعائلة"، نشر مجلس أساقفة كندا على موقعه الإلكتروني معلومات وكتيبات ليتورجية وصلوات عديدة تساعد الأبرشيات للمشاركة في هذا الاحتفال.