2013-04-29 13:09:46

أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان يترأس قداسا إلهيا يمنح خلاله السيامة الأسقفية ثلاثة سفراء بابويين جدد


ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونيه قداسا إلهيا في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان عصر السبت الماضي منح خلاله السيامة الأسقفية ثلاثة سفراء بابويين جدد هم إيتوريه باليستريرو، مايكل باناك وبراين أوداجوي، سيرأسون البعثات الدبلوماسية للكرسي الرسولي في كل من كولومبيا، بابوا غينيا الجديدة وبنين. وألقى عظة تمحورت حول قيمة المحبة حيال القريب لحد بذل الذات في سبيل الآخر. وأكد أن هذه الوصية التي تركها المسيح هي وصية جديدة، لأنها تشكل قلب وخلاصة العهد الجديد الذي أقامه الله مع شعبه ويستند إلى محبة يسوع المسيح حيال البشرية كلها. إنها وصية جديدة ـ تابع الكاردينال برتونيه يقول ـ لأنها تولّد في العالم المحبة التي يكنها المسيح لخاصته بطريقة فائقة العادة، إنها وصية جديدة لأنها تُقدم كهبة. إنها هبة من الله ومن المسيح. لكن المحبة المتبادلة التي يطلبها المسيح من خاصته يرمز إليها الصليب، وهي قادرة على تخطى حدود هذه الأرض ليصل جمال إعلان بشارة الإنجيل على جميع الشعوب. بعدها توجه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان إلى الأساقفة الثلاثة الجدد مسطرا ضرورة ملاقاة الأشخاص الباحثين عن الحقيقة وإضاءة شعلة النور في قلوب الأشخاص السائرين في الظلمة وزرع بذور السلام والفرح والرجاء لدى من يعانون من الوحدة، والظلم. ولفت نيافته إلى أنه عندما نبشر بالإنجيل نتحد مع المسيح المعلم ونترك روحه القدوس يقود خطانا. ثم أمل أن تدفع شعلة المحبة الرعوية الأساقفة الثلاثة على العمل بسخاء خدمة للكنيسة في الدول الثلاث الواقعة في أمريكا اللاتينية، أوقيانيا وأفريقيا. في ختام عظته أثناء القداس الإلهي قال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للسفراء البابويين الجدد: لا تنسوا أبدا كلمات السيد المسيح القائل "أحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم أنا". وهذه الدعوة يجب أن تنطبق على كل كاهن وأسقف وممثل للبابا، وكل شخص يسير على خطى المسيح الذي أحب كنيسته وبذل نفسه من أجلها.








All the contents on this site are copyrighted ©.