2013-04-26 14:28:54

بيان مشترك لرئيسي أساقفة وستمنستر وكانتربوري بشأن الوضع في سورية


أصدر رئيسا أساقفة وستمنستر وكانتبوري فنسنت نيكولاس وجاستن ولبي بيانا مشتركا بشأن الوضع في سورية، جاء فيه أنه منذ اندلاع الصراع في البلد العربي في آذار مارس 2011 رُفعت الصلوات فيما الأعين كانت موجهة إلى تصاعد أعمال العنف بحزن ورعب شديدين. وأكد المسؤولان الدينيان البريطانيان أن الحزن اعترى قلوب الجميع إزاء الخسائر في الأرواح نتيجة العنف المستمر في البلاد لافتين إلى أن الصلوات تُرفع اليوم مع الجماعات المسيحية القديمة العهد المتواجدة في سورية. كما تطرق البيان إلى عملية اختطاف أسقفي السريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في حلب، يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي، بالإضافة إلى قتل سائقهما لدى قيامهما بمهمة إنسانية، وهذا يشكل مؤشرا إضافيا على الظروف الرهيبة التي يمر بها جميع السوريين. هذا ثم شدد رئيسا أساقفة وستمنستر وكانتبوري على دعمهما للجماعات المسيحية المتجذرة والمرتبطة بتلك الأراضي البيبلية على الرغم من كل الصعوبات والمشاكل. وأكد البيان المشترك استجابته للنداء الذي أطلقته بطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية للسريان الأرثوذكس اللتين حثتا الكنائس المسيحية في مختلف أنحاء العالم على الصمود في وجه التحديات الراهنة والشهادة للإيمان وقوة المحبة في هذا العالم. هذا ثم أكد نيكولز وويلبي في ختام بيانهما المشترك أنهما يرفعان الصلوات من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا الصراع المأساوي، يكون كفيلا باستئصال العنف الرهيب ويمنح السوريين جميعا حرياتهم الأساسية وغير القابلة للتصرف. كما تضمن البيان دعوة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى جميع الأشخاص المتألمين، آملا أن تستعيد سورية تقليد التسامح الذي يستمد جذوره من احترام أتباع مختلف الديانات.








All the contents on this site are copyrighted ©.