2013-04-24 13:56:02

تطورات خطيرة في لبنان تهدد بتصعيد أمني وباتساع رقعة النزاع السورية لتشمل الأراضي اللبنانية


في خطوة قد تساهم في تفاقم الأوضاع الأمنية في لبنان وتهدد باتساع رقعة النزاع السوري ليشمل الأراضي اللبنانية دعا اثنان من الأئمة السنة المتشددين في لبنان أتباعهما إلى الالتحاق بصفوف الثوار السوريين والقتال ضد القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد التي تتمتع بدعم جماعة حزب الله التي أرسلت العشرات من رجالها للقتال إلى جانب القوات الحكومية السورية. وقد وصف الشيخ سالم الرفاعي من مدينة طرابلس الشمالية المشاركة في الصراع الدائر بسورية بالـ"فرض الجهادي" وقال: "إن حزب الله يرسل مقاتليه للدفاع عن المناطق الشيعية في سورية، ونحن أيضا سنمد أخوتنا السنة في القصير بالمال والرجال". في بيروت تصاعدت نداءات الداعية السلفي أحمد الأسير الذي أشار إلى الخطر المتمثل بتدخل حزب الله و"شبيحته" في سورية، كما قال. وأكد الأسير أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله قرر أن يُدخل قواته إلى القصير بهدف ارتكاب المجازر هناك، وقال إنه فرض ديني على كل مسلم أن يتوجه إلى سورية ليدافع عن أهلها ومساجدها وأماكنها المقدسة لاسيما في القصير وحمص، مؤكدا أن هذه "الفتوى" تعني كل شخص لديه خبرة عسكرية.








All the contents on this site are copyrighted ©.