مؤتمر دولي بروما تحت عنوان "حرية الدين اليوم" من تنظيم المجلس البابوي للثقافة وبلدية روما

بدأت صباح اليوم الجمعة في روما أعمال مؤتمر دولي تحت عنوان "حرية الدين اليوم" يُعقد بمشاركة شخصيات بارزة في عالم السياسة والمجتمع والفن والدين والموسيقى والثقافة والرياضة تنتمي إلى مختلف المعتقدات الدينية من بينها رئيس المجلس الحبري للثقافة الكاردينال جان فرانكو رافازي. وقد نُظم المؤتمر بمبادرة من المجلس البابوي المذكور وبلدية روما. وجاء في بيان صدر عن منظمي اللقاء يوم أمس الخميس أنه من المتوقع أن يشارك في الأعمال أكثر من ثمانمائة شخص سيصغون إلى مداخلات تُلقيها شخصيات تتمتع بشهرة عالمية ستعرض على الجمهور أفكارا ومفاهيم تستحق أن تُنشر في عالم اليوم.. وجاء في البيان أن هذا المؤتمر الدولي يشكل فرصة ملائمة لطرح الأفكار ومقاسمة الخبرات المتعلقة بمختلف أوجه الحياة. وقال بهذا الصدد المسؤول عن المشروع الأب هكتور غويرّا إن المواضيع المطروحة على طاولة النقاش لا تتعلق بالدين بحد ذاته بل بموضوع الحرية الدينية، التي هي من بين الحقوق الأساسية التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي تعليق له على هذا الحدث الفريد صرح عمدة بلدية روما جاني أليمانو أن الأشخاص اعتادوا اليوم على النظر إلى الدين الذي يُعبر عنه من خلال أشكال وأنماط قديمة العهد، لكن يتعين اليوم على كل مؤمن أن يستخدم أشكالا جديدة للاتصال والتواصل كي يتم كسر الأنماط التقليدية. وختم قائلا إن الدين لا ينتمي إلى الماضي بل إلى جميع مراحل الحياة البشرية.