2013-04-15 15:10:24

البطريرك ساكو يحتفل بالقداس الإلهي في كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك


بمبادرة من غبطته، احتفل بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل الأول ساكو أمس الأحد بالقداس الإلهي في كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك التي شهدت مجزرة ارهابية في العام 2010، راح ضحيتها عشرات الشهداء من بينهم كاهنان، ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية، قال غبطته "أحببتُ ان أحجَّ الى كنيستكم، كنيسة الشهداء الممجدة، للتبرّك بشهدائها في مطلع خدمتي البطريركية ببغداد وأضاف "في تقليد  كنائسنا الشرقية، للشهداء مكانة بارزة في صلواتنا ومزاراتنا وهي مزروعة في كل مكان من بلادنا.  الشهداء يمثلون  ميراثًا روحيا رائعًا ومرجعًا حيًّا يفتح لنا ابوابًا جديدةً للحياة والمستقبل. "دماؤهم بذار حياة جديدة"، يقول ترتليانس أحد لاهوتيي القرن الثالث الميلادي. وبالرغم من العنف البشع الذي لا يمجد الله ولا يشرف الانسان، يبقى هولاء الشهداء في قمّة القيم الدينيّة عنوان سلام ومحبة وخدمة وتضحية. إنهم لنا علامة رجاء بالحياة الابدية. معهم ندخل في السرّ الفصحي، أي سرّ انتقال المسيح المائت على الصليب الى الحياة ـ القيامة. وختم البطريرك ساكو عظته بتشجيع المؤمنين على اقتفاء آثار الشهداء في المسيرة الفصحية، وقال "هذا ليس على الصعيد الشخصي، بل نحن كشعب وكنيسة في مسيرة فصحية. شعبنا يجب أن يخرج من هاجسه ومخاوفه ويستعيد طاقاته ليسير الى السلام والتقدم والتطور. والكنيسة موسومة بعلامة الفصح وكنيستنا العراقيّة بشكل خاص. فلا يليق بها أن تنكفئ على ذاتها وصعوباتها، بل أن تدرك انها مدعوة في وجدانها وضميرها الى أن تحوّل واقعها ووجعها الى نور القيامة والحياة والتجدد وبالتزام كامل الوفاء.








All the contents on this site are copyrighted ©.