2013-04-05 13:52:55

مكتبة النشر الفاتيكانية تنشر رسالة الكاردينال برغوليو إلى رئاسة أبرشية بوينوس أيريس لمناسبة سنة الإيمان


أصدرت مكتبة النشر الفاتيكانية الرسالة التي وجهها البابا الحالي فرنسيس، عندما كان رئيس أساقفة على أبرشية بوينوس أيرايس إلى أبناء الأبرشية لمناسبة سنة الإيمان التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر، وتحمل رسالة الكاردينال برغوليو عنوان "تخطي عتبة الإيمان" ويؤكد فيها أن يسوع هو الباب الذي يفتح أمامنا الطريق المؤدي إلى الله. تقع الرسالة الصادرة في الأول من تشرين الأول أكتوبر 2012 بأربعين صفحة، وتسبقها ـ في إصدار مكتبة النشر الفاتيكانية ـ مقدمة معمقة لرئيس الأساقفة رينو فيزيكيلا رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل، الذي أشار إلى أن سنة الإيمان يمكن أن تشكل فرصة ملائمة لتجديد وجودنا كما أنها تتيح الفرصة أمام لقاء جديد مع الرب يسوع. يقول الكاردينال برغوليو في رسالته هذه إن تنامي انعدام الثقة أدى إلى إقفال الأبواب رويدا رويدا وولّد مشاعر الارتياب حيال كل شخص غريب يطرق بابنا. ويؤكد البابا فرنسيس أن الباب المغلق يُضر الإنسان ويفصله عن الآخرين، مشددا على ضرورة أن يتخذ الإنسان قرارا شخصيا وحرا يساعده على ولوج حياة جديدة. ويؤكد رئيس أساقفة بوينوس أيريس السابق أن السيد المسيح هو الباب المؤدي إلى الله وسيبقى الباب على الدوام، يفتح لنا الطريق كالراعي الصالح، وهو وحده يعتني بنا، كما أنه مستعد ليبذل حياته من أجلنا. وتمنى الكاردينال خورخيه برغوليو أن تُبقي الكنيسة أبوابها مفتوحة على الدوام، لا لتقبل الآخرين وحسب إنما كي تخرج هي أيضا لملاقاة من هم في الخارج.








All the contents on this site are copyrighted ©.