الكنيسة الكاثوليكية في جزر ماوريسيوس تساعد المتضررين من الفيضانات

لقي ما لا يقل عن أحد عشر شخصا مصرعهم من جراء فيضانات اجتاحت جزر ماوريسيوس وشلّت العاصمة بورت لويس، إذ غمرت المياه الشوارع، وألحقت أضرارا مادية جسيمة بالبنية التحتية وقد سارعت الكنيسة الكاثوليكية المحلية لتقديم المساعدة للنازحين من خلال هيئة كاريتاس، وترأس المطران موريس بيات أسقف بورت لويس القداس الإلهي في كاتدرائية العاصمة يوم أمس الأربعاء، تمّ خلاله جمع التبرعات المالية لعائلات الضحايا، ورُفعت الصلوات أيضا من أجل كل المتضررين من الفيضانات. ونقلا عن الموقع الإلكتروني لأبرشية بورت لويس، قال المطران بيات في عظة ألقاها إن مآسي عائلات كثيرة تضررت من الكارثة قد أظهرت مجددا أهمية التضامن ومساعدة بعضنا بعضا للتغلب على التحديات اليومية، لاسيما وأن غنى البلاد الحقيقي يكمن في التضامن وسخاء جميع مَن لا يتردد في تقديم يد المساعدة للقريب، من أجل تعزيته وتشجعيه. ودعا أسقف بورت لويس المؤمنين خلال القداس الإلهي إلى التأمل بالأمثولة الواجب اتخاذها من هذه الكارثة الطبيعية، حاثا الجميع على الصلاة والتضامن مع المنكوبين.