2013-04-02 15:20:25

رسالة رئيس المجلس البابوي للعاملين الصحيين احتفالا باليوم العالمي السادس لداء التوحد


احتفالا باليوم العالمي السادس لداء التوحد، المصادف هذا الثلاثاء الثاني من أبريل نيسان بعث رئيس المجلس الحبري للعاملين الصحيين الكاردينال زيغموند زيموفسكي برسالة بعنوان "تضامن أصيل مع الأشخاص المصابين بداء التوحد وعائلاتهم". وكتب أن الإصابة بهذا الداء تضفي على المريض طابعا سلبيا في مجتمعاتنا المعاصرة، وهو حكْم يبعد المريض عن المجتمع ويستثنيه من الحياة الاجتماعية. وشدد الكاردينال زيموفسكي على ضرورة أعادة النظر في هذه المواقف وفي الأحكام المسبقة حيال الأطفال المصابين بداء التوحد. والكنيسة تقترح على الجميع أن يحيطوا بالعناية والعطف الأخويين هؤلاء الأطفال وعائلاتهم. كما لا بد من إشراك هؤلاء الصغار في جميع النشاطات الاجتماعية والتربوية بالإضافة إلى التعليم المسيحي والنشاطات الليتورجية، بطريقة تتلاءم مع قدراتهم على التفاعل مع محيطهم. وتوجه الكاردينال زيموفسكي إلى الأشخاص المسيحيين الذين نالوا هبة الإيمان وقال إن هؤلاء يعبرون عن تضامنهم الأخوي مع المرضى تيمنا بيسوع المسيح السامري الصالح، الذي ـ ومن خلال عذابه وموته وقيامته من الأموات ـ أنقذ البشرية برمتها. كما أكد رئيس المجلس البابوي لرعوية العاملين الصحيين في رسالته أن التضامن مع الأشخاص المصابين بداء التوحد يكتسب أهمية مميزة خلال سنة الإيمان هذه التي أعلنها بندكتس السادس عشر. هذا ثم عبر الكاردينال زيموفسكي في ختام رسالته عن قربه بالصلاة من جميع الأشخاص المصابين بداء التوحد وعائلاتهم والعاملين الصحيين الملتزمين برعايتهم، وتمنى للكل فصحا مجيدا.








All the contents on this site are copyrighted ©.